فاس : الله ياخذ الحق في من أغضب الملك.
بقلم استاذ :عشور دويسي .
ما هو ذنب محبي محمد السادس بفاس الذين مند مدة و هم يترقبون زيارة جلالته الميمونة ؟
ساكنة فاس الملكية غاضبة كذالك، وتلتمس العقاب و لا شيء غير العقاب للكسالى الذين أغضبوا الملك.
ما هو ذنب رعاياك المغلوبين على أمرهم يا جلالة الملك ؟
في كل مرة يترقب المواطن الفاسي زيارة جلالة الملك حفظه الله و نصره، إلا و سمعنا عن غضبة ملكية على المسؤولين المحليين…..
مسؤولون، من المفترض أن يكونوا بجانب الملك في خدمة فاس، إلا أنه حسب ما يروج، لا خدمة لهم سوى المصلحة الخاصة و “زبدة البقرة الحلوب”…
نعم، سكان فاس غاضبون ممن أغضب الملك و يلتمسون من ولي أمرهم إعطاء امره المطاع ربط المسؤولية بالمحاسبة.
لقد اعتاد المسؤولون المحليون الذين سبقوا الحاليين على انعدام المحاسبة، عكس ما يقوم به السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية الأمن الوطني مشكورا…
جلالة الملك حفظه الله، رغم انشغالاته، يتفقد و يقترب من شعبه، والكسالى الساهرين على الشأن العام المحلي، لا يكترثون، بل لا يتواصلون و لا ينصتون لشكاوى الموطنين، ضاربين بذلك، عرض الحائط تعليمات جلالته، الذي ما انفك يوصيهم بتقريب الإدارة من المواطن و الدفع سريعا بعجلة النمو.
ما ذنب شعب محمد السادس الذي وجد نفسه بين المطرقة و السنداد، بين مسؤولين كسالى يقطنون بالرباط و “يسيرون فاس” ، بين سياسيين و برلمانيين لا هم لهم سوى المصلحة الحزبية و العائلية و الإنتخابات المقبلة.
غير مشاريع محمد السادس، ما هي مشاريعهم و استثماراتهم و وعودهم الإنتخابية ؟
ماذا تحقق بعد مجيء رئيس الحكومة إلى فاس و وعوده، بعد زيارة وزراء حزب الحمامة و وعوعدهم، بعد زيارة وزير السياحة و وعوده، بعد زيارة وزير الفلاحة و وعوده…؟
أين هو امحند العنصر رئيس جهة فاس مكناس، وماذا خقق لفاس و للجهة ككل ؟
الله يأخذ الحق في كل خائن أغضب الملك .
تعليقات
إرسال تعليق