علاج الكحة المستمرة العلاجات الدوائيّة يعتمد علاج الكحّة المستمرّة على معرفة السبب الكامن وراء حدوثها، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الكحّة المستمرّة ناجمة عن تناول أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين فقد يستبدل الطبيب الدواء بدواء آخر لا يسبّب الكحّة، وفي ما يأتي بيان لبعض الأدوية المستخدمة في علاج الكحّة المستمرّة: أدوية الحساسيّة:
مثل مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، ومضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants)، والقشرانيات السكريّة (بالإنجليزية: Glucocorticoids)، حيثُ تُعدّ هذه الأدوية العلاج الأساسي للعديد من أنواع الحساسيّة، والتنقيط الأنفيّ الخلفيّ. أدوية الربو: تشمل أدوية الربو القشرانيات السكريّة، وموسعات الشعب الهوائيّة (بالإنجليزية: Bronchodilators)، حيثُ تساعد هذه الأدوية على التخلّص من الالتهاب، وتساعد على توسع القصبات الهوائيّة ممّا يساهم في التخفيف من أعراض الربو مثل الكحة المستمرة. المضادّات الحيويّة: يتمّ استخدام المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) في حال كانت الكحّة المستمرّة ناتجة عن الإصابة بالعدوى البكتيريّة. مضادّات السعال: يمكن استخدام الأدوية المثبّطة للسعال (بالإنجليزية: Cough suppressants) لتخفيف حدّة السعال في بعض الحالات الشديدة مثل التي تؤثر في القدرة على النوم ليلاً. العلاجات المنزلية يمكن التخفيف من الكحّة المستمرّة من خلال اتّباع بعض طرق العلاج المنزليّة، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] شرب السوائل: يمكن أن تساعد السوائل الدافئة، مثل الحساء، أو الشاي، أو العصير، على تهدئة الحلق، وتقليل كثافة المخاط. مص الحلوى الصلبة: لما لها من تأثير في التخفيف من أعراض السعال الجاف، وتهدئة تهيّج الحلق. ترطيب الهواء: وذلك باستخدام جهاز ترطيب الهواء، أو الاستحمام بالماء الدافئ في حمام مشبع بالبخار. تجنّب التدخين: حيثُ يساهم التدخين، أو التعرّض للتدخين السلبيّ في تهيّج الرئتين، ومفاقمة أعراض الكحّة المستمرّة.
تعليقات
إرسال تعليق