حسب مجلة وجريدة السياسة العامة + هولندا لا يمكن دراسة التاريخ الخاص بمنطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب وفصله عن سياق الأحداث الواقعة بالمغرب ، كما يستحيل فصل التطور التاريخي للقبائل الصحراوية عن نظيره بالمغرب في مجموعه ، لأنه يتشكل مع تاريخ المغرب.فمنذ قيام المرينيين في القرن الحادي عشر ارتبط تاريخ القبائل الصحراوية بتاريخ الدولة المغربية ، ونفس هذا الإقرار عبر عنه أحد المؤرخين بأن الطابع المغربي لسكان الصحراء المغربية واقع لا يمكن دحضه ، رغم تكاثف جهود العدو وبعض المناورات السرية للفصل النهائي لهذه الأقاليم عن الوطن الأم المغرب ، فوحده الاستعمار جزأ الوحدة المغربية القوية مند قرون خلت. إن التاريخ هو الذي يبين لنا الروابط التاريخية والدينية والأسرية التي تربط القبائل الصحراوية بالوطن الأم . ومن خلال استقراء لبعض المصادر التاريخية فإن جميع الملوك العلويين حرصوا على تعيين من ينوب عنهم في تسيير شؤون رعاياهم في هذه الأقاليم الجنوبية. وفي هذا الإطار ، نشير أن موظفا دوليا عمل لسنوات طويلة ببعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء (المينورسو) أورد في مقال نشرته مجلة “لافريك رييل” براهين تاريخية تؤكد مغربية الصحراء ، حيث ذكر بالخصوص بأن “المغرب كان في عهد المرابطين يوجد على رأس إمبراطورية تمتد من نهر السنغال إلى وسط شبه الجزيرة الإيبيرية” ، وأشار إلى أن “المرابطين وحدوا الصحراء بكاملها ما بين سنوات 1042 و 1052 وأن الصحراء كانت وقت تقسيم المستعمرات تشكل مع المغرب كيانا اقتصاديا وسياسيا ودينيا واحدا” ، فمغربية الصحراء لا ترتكز بالفعل على ذكريات تاريخية بعيدة ، إنها واقع سياسي تأكد خلال القرن العشرين بنفس القوة كما كان عليه الأمر في الحقب القديمة .
التاريخ عبر العصور يؤكد و بالملموس مغربية الصحراء و بشهادة العالم
حسب مجلة وجريدة السياسة العامة + هولندا لا يمكن دراسة التاريخ الخاص بمنطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب وفصله عن سياق الأحداث الواقعة بالمغرب ، كما يستحيل فصل التطور التاريخي للقبائل الصحراوية عن نظيره بالمغرب في مجموعه ، لأنه يتشكل مع تاريخ المغرب.فمنذ قيام المرينيين في القرن الحادي عشر ارتبط تاريخ القبائل الصحراوية بتاريخ الدولة المغربية ، ونفس هذا الإقرار عبر عنه أحد المؤرخين بأن الطابع المغربي لسكان الصحراء المغربية واقع لا يمكن دحضه ، رغم تكاثف جهود العدو وبعض المناورات السرية للفصل النهائي لهذه الأقاليم عن الوطن الأم المغرب ، فوحده الاستعمار جزأ الوحدة المغربية القوية مند قرون خلت. إن التاريخ هو الذي يبين لنا الروابط التاريخية والدينية والأسرية التي تربط القبائل الصحراوية بالوطن الأم . ومن خلال استقراء لبعض المصادر التاريخية فإن جميع الملوك العلويين حرصوا على تعيين من ينوب عنهم في تسيير شؤون رعاياهم في هذه الأقاليم الجنوبية. وفي هذا الإطار ، نشير أن موظفا دوليا عمل لسنوات طويلة ببعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء (المينورسو) أورد في مقال نشرته مجلة “لافريك رييل” براهين تاريخية تؤكد مغربية الصحراء ، حيث ذكر بالخصوص بأن “المغرب كان في عهد المرابطين يوجد على رأس إمبراطورية تمتد من نهر السنغال إلى وسط شبه الجزيرة الإيبيرية” ، وأشار إلى أن “المرابطين وحدوا الصحراء بكاملها ما بين سنوات 1042 و 1052 وأن الصحراء كانت وقت تقسيم المستعمرات تشكل مع المغرب كيانا اقتصاديا وسياسيا ودينيا واحدا” ، فمغربية الصحراء لا ترتكز بالفعل على ذكريات تاريخية بعيدة ، إنها واقع سياسي تأكد خلال القرن العشرين بنفس القوة كما كان عليه الأمر في الحقب القديمة .
تعليقات
إرسال تعليق