وثيقة (نداء القدس)، لحظة ثاريخية عظيمة

وثيقة (نداء القدس)، لحظة ثاريخية عظيمة
وثيقة (نداء القدس)، لحظة ثاريخية عظيمة

قال  المحلل السياسي الفلسطيني، موفق مطر، وثيقة (نداء القدس)، التي وقعها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والبابا فرنسيس، مؤخرا بالرباط، واحدة من أهم الوثائق التاريخية الخاصة بمدينة القدس نظرا لمضمونها، واللحظة التاريخية التي وقعت فيها، علاوة على الرمزية الروحية والسياسية التي يتمتع بها جلالة الملك وقداسة البابا.

وقال مطر، في مقال نشرته صحيفة (الحياة الجديدة) الفلسطينية، اليوم الخميس، إن جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يمثل مئات الملايين من شعوب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما يمثل البابا فرنسيس مئات الملايين من المؤمنين المسيحيين في العالم.
 وأكد أن وثيقة (نداء القدس)، التي تم التأكيد في مقدمتها على وحدة القدس الشريف وحرمتها، وبعدها الروحي ومكانتها المتميزة كمدينة للسلام، "لا تقل في أهميتها عن قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتبرت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي باطلا".
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني، في هذا الصدد، إلى أهمية تأمين إنجازات مرتكزة على العوامل الروحية الناظمة لمواقف مئات الملايين، "تكون موازية وداعمة للقرارات السياسية الصادرة عن المنظومة الدولية على تنوع وتعدد عناوينها"، معتبرا كلاهما وجهان للموقف الانساني الصحيح يحمل أحدهما البعد القانوني، فيما يحمل الآخر البعد الروحي.
وسجل أن وثيقة "نداء القدس" ستكون بمثابة الصورة الصحيحة التي يجب أن تبقى عليها القدس كمدينة مقدسة، بكنوزها الحضارية وهويتها العربية، ولهذه الغاية، يضيف، ينبغي صيانة وتعزيز الطابع الخاص للقدس الشريف كمدينة متعددة الأديان، فضلا عن بعدها الروحي وهويتها الفريدة

تعليقات