أفادت مصادر إعلامية أنقرار المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مغادرة الحكومة،يضع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في موقف محرج، ما دفع هذا الأخير أن يقترح على ذات الحزب، ثلاث مناصب حكومية جديدة، عوض المنصب الوحيد الذي كان مخصصا لهم. وحسب نفس المصادر، رفض حزب التقدم والاشتراكية التراجع عن قراره معللاً ذلك بأن القرار لاعلاقة له بخلاف حول نصيبه من الحقائب الوزارية.