رغم إغلاق محلات للحلاقة. في ظل جائحة كورونا . تحركات سرية للحلاقين بين المنازل وسعر قص الشعر يتجاوز 50DH

تنتعش مهنة الحلاقة بشكل كبير مع اقتراب كل عيد، لكن هذه السنة ، يعرف هذا القطاع حالة خاصة بسبب ظروف حالة الطوارئ الصحية، يتمثل في إغلاق محلات الحلاقة تفاديا لانتشار فيروس كورونا، الأمر الذي فاقم أزمة مهنيي القطاع..

ورغم إغلاق محلات الحلاقة، فقد عرفت عدد من المدن تحركات سرية للحلاقين بين المنازل خاصة في الأيام القليلة الماضية، لقص شعر الزبناء في منازلهم دون مراعاة تفشي الوباء بين البؤر العائلية حيث وصل ثمن حلاقة الرأس إلى 50 درهم في بعض الأحيان، الأمر الذي يستوجب تدخلا أمنيا صارما لمراقبة هذه التحركات، التي قد تعصف بمجهودات السلطات في محاربتها لكورونا، بسبب وجود احتمال كبير لنقل العدوى في حالة إصابة الحلاق أو الزبون، إلى باقي الزبناء و عائلاتهم. 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نبهت من خطورة مهنة الحلاقة  بسبب ما تتطلبه عملية الحلاقة من اقتراب الحلاق من الزبون بدرجة كبيرة، واستخدام أدوات الحلاقة نفسها مع مختلف الزبائن وفي نفس اليوم، من فرش ومشط ومقصات.