الجلسة المشتركة للنواب و المستشارين في زمن كورونا تحبس أنفاس المغاربة

 

تحبس الجلسة العامة المشتركة، الذي من المقر أن يعقدها مجلسي النواب والمستشارين يوم الاثنين المقبل، أنفاس المغاربة، حيث سيقدم خلالها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي.

وتنقسم آراء المواطنين، المعبر عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى من يعتقد أن الحكومة ستتجه إلى رفع الحجر الصحي بطريقة تدريجية، وبين من يقول إنه سيتم تمديده، مستندين في ذلك على تواصل تسجيل إصابات مرتفعة، خصوصا في بعض الجهات التي شهدت مؤخرا ظهور بؤر وبائية مرتبطة بمجالات مهنية أو صناعية أو تجارية، حسب محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة.

وينتظر المغاربة بشغف كبير حلول يوم الاثنين المقبل، لمعرفة ماذا ستقرره الحكومة بخصوص رفع الحجر الصحي، حيث ستنطلق الجلسة على الساعة الواحدة بعد الزوال بالقاعة الكبرى للجلسات بمقر مجلس النواب، طبقا لأحكام الفصل 68 من الدستور.

وأوضح بلاغ مشترك لمجلسي البرلمان أن هذه الجلسة ستنعقد طبقا للإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من طرف أجهزة المجلسين في هذا الشأن.

وسبق لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن كشف أن رفع الحجر الصحي يتطلب توفر عدة شروط لتجنب أي انتكاسات أو ”منعطف لا يحمد عقباه”.

وقال :”إذا أردنا الحديث عن رفع الحجر الصحي، يتعين توفر الشروط الملائمة لذلك، من قبيل استقرار الحالة الوبائية، وتسجيل انخفاض في الحالات الجديدة، وتراجع مؤشر تولد الفيروس إلى تحت الواحد مع استقراره لمدة زمنية مهمة”.