Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

نصائح مهمة عند فقدان وزنك عند التعرض لضغط نفسي؟ إليكِ السبب و4 نصائح للتعامل مع الأمر


 نصائح مهمة عند  فقدان وزنك عند التعرض لضغط نفسي؟ إليكِ السبب و4 نصائح للتعامل مع الأمر


نصائح مهمة عند  فقدان وزنك عند التعرض لضغط نفسي؟ إليكِ السبب و4 نصائح للتعامل مع الأمر


هل تفقدين وزنكِ دون أن تتعمدي هذا؟ هل بإمكان الضغط النفسي والتعرُّض لمشكلات عائلية أو مهنية أو عاطفية أن يجعلك أنحف؟ قد يُثير هذا ضيقكِ خاصةً إذا كُنتِ نحيفة بالفعل، أو لأنه أمر خارج نطاق سيطرتكِ ولا تستطيعين إيقافه برغبتكِ، إذا كان الأمر هكذا فعليكِ مُتابعة السطور التالية للتعرُّف أكثر إلى فقدان الشهية الذي يسبب فقدان الوزن الذي يُسببه الضغط النفسي، وكيف يُمكنكِ التعامل بفاعلية مع هذا الأمر.


لماذا قد يُعرِّضنا الضغط النفسي لفقدان الوزن؟

نمر جميعًا بضغوط نفسية وأزمات من حين إلى آخر، لكن أجسادنا تستجيب لهذا الإجهاد النفسي بطرق مختلفة، البعض يُسبب له الضغط النفسي زيادة في الوزن، والبعض الآخر يُسبب له فقدانًا غير مرغوب أو غير مُتعمَّد من وزنه الحالي.


قد يدفعنا التوتر والقلق اللذان يُسببهما الضغط النفسي إلى أخذ قرارات والتصرُّف بطريقة لا نعنيها، ولكننا لا نستطيع أن نفعل غيرها، من هذه السلوكيات التي قد يفرضها الضغط النفسي فقدان الشهية تمامًا، قد يكون هذا وضعًا مؤقتًا ويزول بزوال عامل الضغط النفسي، فماذا يحدث خلال هذه الفترة بالضبط؟


استجابة لحالة الإجهاد والضغط النفسي يتخذ جسمك تلقائيًّا وضع «القتال أو الهروب» لمواجهة هذا التهديد المُتصوَّر، خلال هذا الوضع، على سبيل الاستعداد، يفرز جسمك هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول. الأدرينالين من شأنه أن يجعل الجسم مُستعدًّا للقيام بنشاط قوي، لكنه قد يتسبب أيضا في فقدان الشهية. يؤدي الأدرينالين أيضًا إلى تسريع ضربات القلب وتسريع التنفس، مما قد يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يغير كيفية هضم الأمعاء للطعام، ويغير مستويات السكر في الدم.


أما الكورتيزول فيحث جسمك على القيام مؤقتًا بقمع الوظائف غير الضرورية، ومنها الاستجابة للجهاز الهضمي والمناعي والتناسلي، فمثلًا: يُبطئ الجسم عملية الهضم، لأن الجسم مُنشغل الآن بحالة المواجهة أو الهروب، وعليه التركيز على الاستجابة لعامل الضغط، هذا من شأنه أن يترك لديك آلامًا أو حرقة في المعدة، أو حدوث القيء أو الإسهال أو الإمساك، كما يمكن أن يؤدي إلى حالات كامنة أخرى مثل مُتلازمة القولون العصبي، هذه الاضطرابات التي تحدث للجهاز الهضمي تؤدي إلى فقدان الشهية وعدم تناول الطعام، وبالتالي فقدان الوزن.


كذلك، يؤدي التوتر أحيانًا إلى حركات غير واعية، مثل التحرُّك في الغرفة ذهابًا وإيابًا، أو هزِّ رجليك أثناء الجلوس بحركة عصبية، قد تساعد هذه الحركات جسمك على معالجة مشاعرك، لكنها أيضًا تحرق المزيد من السعرات الحرارية.


متى يجب أن تقلق بشأن فقدان الشهية هذا؟

قد يؤثر فقدان الوزن غير المتوقع أو غير المرغوب فيه سلبًا في جسمك، لكن في النهاية لا يكون فقدان كيلو أو اثنين أزمة كبيرة، بل يمكن تعويضهم بسهولة عندما يزول عامل الضغط النفسي وتستعيد قدرتك على تناول الطعام.


فقدان الشهية


لكن يجب زيارة الطبيب أو أخصائي التغذية الخاص بك إذا فقدت 5% أو أكثر من وزنك الإجمالي في فترة تتراوح من ستة إلى 12 شهرًا.


يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان فقدان الوزن هذا بسبب التوتر أو أن هناك اضطرابات صحية أخرى كامنة، وفي الحالتين سيستطيع مُساعدتك والسيطرة على الأعراض التي تشعر بها إذا كان فقدان الوزن مصحوبًا بآلام في الجسم، مثل: الصداع، أو آلام المعدة، أو اضطرابات القولون العصبي.


كيفية التعامل مع فقدان الوزن الناتج من الضغط النفسي

هناك بعض الأشياء التي يُمكنكِ فعلها للتعامل مع فقدان الوزن الناتج من فقدان الشهية العصبي، ومنها:


1- تناولي وجبات صغيرة في أوقات مُحددة

لا تنتظري الشعور بالجوع حتى تتناولي الطعام، فقد لا يجعلكِ الضغط النفسي تشعرين بالجوع أبدًا، كما سبق الذكر، ما عليكِ هنا هو أن تُحددي أوقاتًا ثابتة لتناول الطعام، فليكن كل ساعتين أو ثلاث، ستتناولين ثمرة من الفاكهة أو الخضراوات، الوجبات الصغيرة هذه من شأنها أن تُمكنكِ من التعامل بفاعلية مع فقدان الشهية وعدم قدرتك على تناول الطعام.


2- تناولي أطعمة يمكن أن تساعد في تحسين حالتك المزاجية

اختاري تناول البروتين والألياف وتجنبي السكر والكافيين، صحيح أن السكر قد يجعلكِ تشعرين بتحسُّن وقتي، إلا أن نفاد السكر من الدم سيجعلكِ تعودين إلى حالة رُبما أسوأ مما كُنتِ فيها.


أيضًا، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم قد تُزيد من حدَّة التوتر، ومنها: الطعام المقلي، والمخبوزات، والأطعمة المُصنَّعة.


يمكن أن يكون لتجنبكِ تناول الحلويات والأطعمة غير الصحية لصالح شيء صحي قدرة إيجابية لتحسين حالتكِ النفسية، وكما سبق الذكر،  يُمكنكِ دومًا أن تتجهي للفواكه والخضراوات، فالبرتقال والجزر مثلًا يحتويان على مضادات الأكسدة المُعززة للمناعة، أما الخضراوات ذات الأوراق فتحتوي على فيتامين ب، الذي يساعد على تنظيم الأعصاب.


كذلك فإن المأكولات البحرية والمكسرات والبذور التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية تساعد في تقليل التوتر والقضاء على الإجهاد.


3- تعلَّمي إستراتيجيات مواجهة التوتر

بدلًا من الاستسلام للتوتر يُمكنكِ مواجهته والتعامل بفاعلية معه، ومن الجيد أن هناك بعض الإستراتيجيات التي تُساعدكِ على ذلك، ومنها: تقنيات التنفس والاسترخاء، والتأمل، وممارسة التمارين الرياضية.


كذلك هناك بعض الهوايات التي من شأنها أن تُقلل حدَّة التوتر، مثل: الاستماع إلى الموسيقى، أو قراءة كتاب، أو التلوين، أو الحياكة.


أيضًا المُحافظة على العادات الصحية هو أمر من شأنه أن يجعلكِ تتغلبين على التوتر في وقت أسرع، ومنها: تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.


4- تحدثي عن مُشكلاتكِ

يمكن للتحدث والحصول على الدعم النفسي اللازم من العائلة أو الأصدقاء أن يُحسِّن من حالتكِ النفسية ويقلل من فقدان الشهية، ويمكن أيضًا للحصول على استشارة نفسية مُتخصصة أن يجعلكِ تتعاملين بكفاءة وفاعلية أكثر مع ما تشعرين به من ضغط نفسي وتوتر


تعليقات