Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يمنح المغرب جرعات لقاح كورونا إلى المحتجزين في مخيمات تندوف؟

 

هل يمنح المغرب جرعات لقاح كورونا إلى المحتجزين في مخيمات تندوف؟


هل يمنح المغرب جرعات لقاح كورونا إلى المحتجزين في مخيمات تندوف؟  أعلنت مصادر إعلامية عن نية المغرب تقديم مساعدات للقاطنين بمخيمات تندوف، تتمثل في منحهم حقنا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. وقالت الصحيفة الإلكترونية “الجزائر تايمز” إنها “علمت من موظف في بعثة الأمم المتحدة مينورسو، عرض المغرب على الجزائر عن طريق مينورسو تقديم 20 ألف جرعة من اللقاح إلى ساكنة مخيمات تندوف”. وتابعت الصحيفة قائلة: “تأتي هذه المساعدات كهبة من ملك الإنسانية محمد السادس المعروف بمواقفه الإنسانية تجاه المستضعفين، وخاصة سكان مخيمات تندوف المحتجزين، ضدا عن رغبتهم، في خلاء تحت لسعات أشعة الشمس الحارقة، مجبرين لأسباب سياسية ضيقة، في وضع يتناقض كليا مع القانون الدولي، أهمها أنهم محتجزون في مخيمات عسكرية ضدا عن مبادئ القانون الدولي الذي يفرض شروطا صارمة يجب على بلد اللجوء التقيد بها عند السماح لإقامة هذه المخيمات، وهي الحرص على الطابع المدني والإنساني والسلمي لهذه المخيمات”. وفي هذا الإطار، قال أحمد نور الدين، خبير في قضية الصحراء المغربية، إن “المبادرة تثبت أن المقاربة المغربية دائما تستحضر كون سكان تندوف هم مغاربة محتجزون”، مضيفا أن “المملكة تفكر في مواطنيها، سواء كانوا داخل البلاد أو محتجزين في مناطق أخرى”. وأفاد نور الدين بأن “هذه المبادرة تزكي المبادرة السابقة التي قام بها المغرب بداية الحجر الصحي، حينما نبه الأمم المتحدة إلى حالة الإهمال المقصود التي يتعرض لها حوالي 45 ألفا من ساكني المخيمات”. واعتبر أن هاتين المبادرتين تحرجان النظام العسكري الجزائري وتفضحان فكرة كونه يدافع عن شعب مزعوم”، هو الذي يتبجح بأنه يدافع عن القضية من باب المبادئ الدولية. وأردف المتحدث بأن “النظام الجزائري الذي يصرف المليارات في الحملة الدعائية الموجهة ضد المغرب، عجز عن توفير لقاح كورونا حتى للشعب الجزائري، مقتنيا فقط مائة ألف حقنة بطريق تشبه التسول من أصدقائه، وعلى رأسهم روسيا”. وشدد الخبير ذاته على أن النظام الجزائري “لا يقوم بما يلزم لا تجاه شعبه ولا تجاه سكان المخيمات الذين تتخذهم الجزائر كورقة ابتزاز أمام المنتظم الدولي”. وأبرز نور الدين أن من بين الأمور التي يعرقل النظام الجزائري القيام بها في مخيمات تندوف، وصول المفوضية السامية للاجئين إلى المنطقة، “لأنه يخفي أشياء كثيرة في المخيمات، سواء عدد القاطنين بها ورغبتهم في العودة إلى الوطن، أو سيطرة المسلحين على اللاجئين”.


أعلنت مصادر إعلامية عن نية المغرب تقديم مساعدات للقاطنين بمخيمات تندوف، تتمثل في منحهم حقنا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.


وقالت الصحيفة الإلكترونية “الجزائر تايمز” إنها “علمت من موظف في بعثة الأمم المتحدة مينورسو، عرض المغرب على الجزائر عن طريق مينورسو تقديم 20 ألف جرعة من اللقاح إلى ساكنة مخيمات تندوف”.


وتابعت الصحيفة قائلة: “تأتي هذه المساعدات كهبة من ملك الإنسانية محمد السادس المعروف بمواقفه الإنسانية تجاه المستضعفين، وخاصة سكان مخيمات تندوف المحتجزين، ضدا عن رغبتهم، في خلاء تحت لسعات أشعة الشمس الحارقة، مجبرين لأسباب سياسية ضيقة، في وضع يتناقض كليا مع القانون الدولي، أهمها أنهم محتجزون في مخيمات عسكرية ضدا عن مبادئ القانون الدولي الذي يفرض شروطا صارمة يجب على بلد اللجوء التقيد بها عند السماح لإقامة هذه المخيمات، وهي الحرص على الطابع المدني والإنساني والسلمي لهذه المخيمات”.


وفي هذا الإطار، قال أحمد نور الدين، خبير في قضية الصحراء المغربية، إن “المبادرة تثبت أن المقاربة المغربية دائما تستحضر كون سكان تندوف هم مغاربة محتجزون”، مضيفا أن “المملكة تفكر في مواطنيها، سواء كانوا داخل البلاد أو محتجزين في مناطق أخرى”.


وأفاد نور الدين بأن “هذه المبادرة تزكي المبادرة السابقة التي قام بها المغرب بداية الحجر الصحي، حينما نبه الأمم المتحدة إلى حالة الإهمال المقصود التي يتعرض لها حوالي 45 ألفا من ساكني المخيمات”.


واعتبر أن هاتين المبادرتين تحرجان النظام العسكري الجزائري وتفضحان فكرة كونه يدافع عن شعب مزعوم”، هو الذي يتبجح بأنه يدافع عن القضية من باب المبادئ الدولية.


وأردف المتحدث بأن “النظام الجزائري الذي يصرف المليارات في الحملة الدعائية الموجهة ضد المغرب، عجز عن توفير لقاح كورونا حتى للشعب الجزائري، مقتنيا فقط مائة ألف حقنة بطريق تشبه التسول من أصدقائه، وعلى رأسهم روسيا”.


وشدد الخبير ذاته على أن النظام الجزائري “لا يقوم بما يلزم لا تجاه شعبه ولا تجاه سكان المخيمات الذين تتخذهم الجزائر كورقة ابتزاز أمام المنتظم الدولي”.


وأبرز نور الدين أن من بين الأمور التي يعرقل النظام الجزائري القيام بها في مخيمات تندوف، وصول المفوضية السامية للاجئين إلى المنطقة، “لأنه يخفي أشياء كثيرة في المخيمات، سواء عدد القاطنين بها ورغبتهم في العودة إلى الوطن، أو سيطرة المسلحين على اللاجئين”.

تعليقات