Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

الضابط العسكري مغتصب ابنتيه 12 و 25 سنة ينهار باكيا في المحكمة.. معطيات عن ابنته الصغرى التي شكَته والكبرى التي فرّت منه

 

الضابط العسكري مغتصب ابنتيه 12 و 25 سنة ينهار باكيا في المحكمة.. معطيات عن ابنته الصغرى التي شكَته والكبرى التي فرّت منه


الضابط العسكري مغتصب ابنتيه 12 و 25 سنة ينهار باكيا في المحكمة.. معطيات عن ابنته الصغرى التي شكَته والكبرى التي فرّت منه


في آخر تطورات قضية ضابط ممتاز الذي يعمل بالحامية العسكرية بورزازت و الذي تم اعتقاله على خلفية تورطه في قضية هتك عرض ابنتيه، أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بورزازات، بإيداع المعني بالأمر السجن المحلي، بعد متابعته بجناية هتك عرض ابنتيه، كما قرر إحالته على قاضي التحقيق لتسليط المزيد من الضوء على هذه القضية التي أثارت جدلا كبيرا لحساسية منصب المتورط فيها.


و أشارت عددا من المصادر، إلى أن صدمة كبيرة ظهرت آثارها بادية على محيا الضابط العسكري أثناء تقديمه من قبل الشرطة القضائية أمام الوكيل العام للملك في حالة اعتقال، إذ كان يلتزم الصمت أثناء مواجهته بالمنسوب إليه، وفي مناسبة أخرى يحاول الدفاع عن نفسه واعتبار الأمر تصفية حسابات، وهي الوضعية نفسها التي كان عليها أثناء مواجهته لقاضي التحقيق، الذي رفض تمتيعه بالسراح المؤقت.


و تفجرت الفضيحة عندما تقدمت ابنته القاصر البالغة من العمر 12 سنة بشكاية في مواجهته، تفيد تعرضها للاغتصاب من طرف والدها بعدما ضاقت ذرعا من استغلاله لها جنسيا، في الوقت الذي صامت فيه الإبنة الكبرى  البالغة من العمر 25 سنة عن الكلام حيال هذه الواقعة التي هزّت مدينة ورزازات وتركت أقارب وعائلة الضحيتين في ذهول تام بعد أن تفجّرت حقائق مريبة تضع الأب في قفص الإتهام.


و ساد نوع من التضارب والغموض والتشكيك بعد تفجر قضية استغلال الضابط العسكري لابنتيه، إذ شكل الخبر صدمة لدى سكان المنطقة، سيما أن الأمر يتعلق بمسؤول عسكري والضحيتان ابنتاه، إحداهما تبلغ من العمر 12 سنة، و الكبرى تبلغ من العمر 25 سنة، إذ ساد الاعتقاد في البداية أن الأمر يتعلق بشكاية كيدية لأسباب مجهولة.


وتم الاستماع إلى الضحيتين اللتين تمسكتا باتهام والدهما الضابط الكبير بهتك عرضهما واستغلالهما جنسيا، فقرر المحققون، بتنسيق مع النيابة العامة، إخضاعهما لخبرة طبية للوقوف على حقيقية الأمر، قبل أن يتم إجراء مواجهة بين الأب وابنتيه، خلصت إلى وجود شبهة استغلال جنسي لهما، فأحيل الضابط في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك، الذي أحاله على قاضي التحقيق في حالة اعتقال للتحقيق تفصيليا معه و الذي قرر بدوره قرار إيداع المسؤول العسكري السجن، ليتأكد الاتهامات المنسوبة إليه، إلى حين ظهور دلائل خلال محاكمته تؤكد براءته.


 

تعليقات