الجزائر تتلقى صفعة جديدة بتكذيب الرئاسة الايطالية و بالوثيقة ترهات النظام الجزائري
حاول النظام العسكري الجزائري كل مرة التشبث بأي قشة دبلوماسية للخروج من بحر المشاكل والأزمات التي أغرقته داخليا وأنهكت أجهزته، فلم يعد معها الشعب الجزائري يقبل بشيء غير رحيل من وصفهم بـ”العصابة” و “رموز الفساد”، ومطالبين بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”.
بعد فضيحة تحريف وزير الخارجية الجزائري لمضمون ما دار بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي، حين أقحم المسؤول الجزائري نظيره الأمريكي في ملف الصحراء المغربية بشكل فج، وهو ما اعتبره الجميع فضيحة تورط الحكومة الجزائرية التي تلهت وراء الاوهام والاكاذيب جاء الدور على رئاسة الحكومة الايطالية التي خرجت بتكذيب وتفضح تصريح لتبون حول الصحراء المغربية كذالك.
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد اشارت في تقريرها الرسمي ان عبد المجيد تبون “تلقى مكالمة هاتفية ودّية من رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، استعرضا من خلالها العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا من كل جوانبها، وآفاق تطويرها والالتزام بتوسيعها في شتّى المجالات”. ودون استحياء اقحمت الرئاسة الجزائرية موضوع الصحراء المغربية في المكالمة التي جمعت تبون بنظيره الإيطالي، حين اكدت في بلاغها ان المحادثات الثنائية تناولت ايضا “القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في صدارتها الوضع في ليبيا، منطقة الساحل، والصحراء، بما يعكس توافق مواقف البلدين في الملفات المشتركة، كما جرت العادة”. والحال ان ما تضمنه بلاغ الرئاسة الجزائرية حول الصحراء المغربية، فنده بلاغ رئاسة الحكومة الايطالية الذي كذب جمملة وتفصيلا تصريحات واقاويل تبون وان كل ما تمت مناقشته بين الجانبان كان حول الوضع المتأزم في الجزائر والإصلاحات المستقبلية واكد بلاغ الحكومة الايطالية أن “رئيس مجلس الوزراء ماريو دراجي، أجري محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، في قلب محادثات الشراكة الاستراتيجية الإيطالية الجزائرية ، وكذلك في منظور مسار الإصلاح الجاري في الجزائر” كما تمت معالجة الأزمات الإقليمية، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع في ليبيا ومنطقة الساحل”.
تعليقات
إرسال تعليق