Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

لبنان يطعن المغرب من الظهر و يقف بجانب الأعداء رغم وقوفه الدائم معه في مختلف المحطات..


لبنان يطعن المغرب من الظهر و يقف بجانب الأعداء رغم وقوفه الدائم معه في مختلف المحطات.. 


لبنان يطعن المغرب من الظهر و يقف بجانب الأعداء رغم وقوفه الدائم معه في مختلف المحطات..


إصطفت لبنان إلى جانب الجزائر وسوريا، ضد المغرب في الإجتماع الطارئ الذي عقده البرلمان العربي أمس السبت 26 يونيو الجاري، للرد على قرار البرلمان الأوربي الأخير ضد المغرب.


وفي الوقت الذي اصطفت فيه كل الدول العربية إلى جانب المغرب، باسثتناء دولتين هما الجزائر العدو الأول للمملكة وسوريا، المعروفتان بوقوفهما ضد مصالح المملكة المغربية، كانت المفاجأة من لبنان، البلد الذي لطالما وقف المغرب لجانبه ودعمه في وقت الشدة والرخاء بكل الطرق الممكنة والمتاحة.



ورفضت كل من الجزائر العدو الأول للملكة، وسوريا إلى جانب لبنان، دعم قرار يندد بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي، بينما كان القرار قد تم إعتماده بأغلبية ساحقة من طرف البرلمان العربي.


وانتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قرار ممثل لبنان، معتبرين الأمر بمثابة خيانة كبيرة ويخالف كل التوجهات الشعبية في لبنان بفضل ما ينعم به المغرب على لبنان من دعم غير مشروط في كل المناسبات، لدرجة طالب بعضهم بالاعتذار للمغرب الذي ظل سندا وداعما لهم في محنهم.



 

وتساءل متتبعون للشأن السياسي، حول مدى جدوى وجود علاقات مع هذا البلد، الذي كان المغرب البلد الوحيد الذي خصص له مساعدات تزيد عن عشرين طائرة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية، فضلاً عن إرسال مستشفى عسكري متطور، وسفر أزيد من 100 طبيب، فيما كانت الجزائر قد شحنت إلى بيروت مروحية بالمشروبات الغازية.


وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد أمر سابقا بتقديم هبة ملكية عبارة عن مساعدات غذائية أساسية إلى القوات المسلحة والشعب اللبناني.


وجاء في بيان لقيادة القوات المسلحة الملكية المغربية آنذاك أن هذه المساعدات الإنسانية سيتم إيصالها إلى لبنان من خلال ثمان طائرات عسكرية مغربية.


وأضاف البيان أن هذا القرار الملكي يأتي استجابة للطلب الذي تقدم به الجانب اللبناني، وفي إطار التضامن مع هذا البلد الشقيق لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية وتداعيات جائحة كوفيد- 19.



 

وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية، أن أرسلت في وقت سابق، إبان انفجار مرفأ بيروت، كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، فضلا عن إقامة مستشفى ميداني لتقديم الخدمات الصحية.


وأرسلت المملكة المغربية، إبان الأزمة، ما مجموعه 20 طائرة محملة بالمُساعدات الطبية والإنسانية إلى الشعب اللبناني الشقيق.

تعليقات