حملة تطهيرية كبرى بقيادة الملك محمد السادس ستعصف برؤوس منتخبين كبار فاسدين وتعيد الثقة للمواطن..التفاصيل
“حملة تطهيرية كبرى” بقيادة الملك محمد السادس في وجه عدد من المنتخبين و المسؤولين الفاسدين
قالت صحيفة الاسبوع، أن خطة لتنظيف الساحة من السياسيين الفاسدين تم وضعها على مكتب الملك، والتي تحمل أطلق عليها “عنوان” الأيادي النظيفة، وذلك حتى تعطي مصداقية أكثر للخطاب الرسمي.
ومن خلال الخطة، التي تنتظر الضوء الأخضر، سيتم تفعيل بشكل آني المساءلة في وجه عدد من المنتخبين والمسؤولين على حد سواء.
وكشفت المصادر ذاتها، أن هذا المشروع يعد من أبرز المشاريع التي سيساهم في السهر عليه بشكل مباشر ودقيق المجلس الأعلى للحسابات والذي باتت تترأسه الوالية زينب العدوي.
و تتوقع عدة مصادر حدوث زلزال سيلحق بالمنتخبين المتورطين في الخروقات، في زمن الجائحة وقبله، خاصة بعد قيام الملك محمد السادس بتعيينات جديدة همت سلك القضاء ومجلسي المحاسبة والمنافسة و المناصب العليا
ويرى عدد من المتتبعين، أن الحملة إن تم بالفعل تفعيلها، ستعيد بعضا من الثقة للمواطن، خاصة حين يشاهد أن السياسي الفاسد والمحكوم عليه بالسجن الذي يصول ويجول و يحضر للانتخابات ويوزع التزكيات قد تمت محاسبته تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
تعليقات
إرسال تعليق