Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

غضب الجالية الجزائرية على النظام الرئاسي ببلدهم.. و يتساءلون بسخرية لماذا لا يرد “تبون” على “العدوان المغربي” بتخفيض أسعار الطيران؟!

 

غضب الجالية الجزائرية على النظام الرئاسي ببلدهم.. و يتساءلون بسخرية لماذا لا يرد “تبون” على “العدوان المغربي” بتخفيض أسعار الطيران؟!


غضب الجالية الجزائرية على النظام الرئاسي ببلدهم.. و يتساءلون بسخرية لماذا لا يرد “تبون” على “العدوان المغربي” بتخفيض أسعار الطيران؟!


عبرت حسابات افتراضية جزائرية عن غضبها العارم على الرئيس عبد المجيد تبون على خلفية عدم استطاعته مجاراة المغرب في مجموع الامتيازات والدعم الذي يقدمه لمواطنيه بالخارج، الأمر الذي وضع المهاجرون منهم في أوربا أمام حزمة من  الصعاب منتصبة أمامهم للعودة إلى الديارة وزيارة الأهل بعد قطيعة طويلة فرضتها جائحة “كورونا”.


وتفجر غضب المهاجرين الجزائريين بعدما بلغ إلى علمهم أن الملك محمد السادس، حرص على صون كرامة أبنائه المهاجرين المغاربة وأسبغ عليهم عبر تعليمات لمختلف المصالح المعنية في المملكة من أجل تقليص نفقات السفر وتسهيل كل ظروفه خلال زيارتهم لبلدهم الأم.



و دون أحد الجزائريين الرافضين لعقيدة النظام السائد في الجارة الشمالية (دون) تعليقا يتقطر شماتة وسخرية من أصحاب البزات العسكرية العجائز جاء فيه “الرجاء من السلطات الجزائرية الرد على العدوان المغربي بتخفيض أسعار تذاكر الطيران للجالية.. آيا ورونا شطارتكم يا عصابة”.


وتطلق حرائر وأحرار الجزائر على رموز النظام العسكري القائم في بلادهم “العصابة” وهو الوصف الذي تكرر في العديد من التدوينات وقد جاء في إحداها “عندما ترى تذكرة طائرة إلى المغرب بـ150 أورو وتذكرة إلى الجزائر بـ500 أورو، تعلم أن العصابة ما زالت في الحكم”.



 

بسخريته المعهودة، دعا هشام عبود، الكاتب والصحافي الجزائري، حكومة بلاده إلى الرد على ما اعتبره “عدوان المغرب ضد الجزائر”، بعد قرار الرباط تخفيض تذاكر النقل الجوي والبحري، لفائدة مغاربة الخارج بشكل غير مسبوق.


وطالب عبود، من خلال قناته على “يوتوب”، من عسكر الجزائر “الرد بالمثل على السلطات المغربية، لأن هذا فعل حربي وعدوان.. ولا نريد ردا بالكلام ولكن بالفعل الملموس على الأسعار الاستفزازية التي أقرتها شركات الطيران بالمغرب”. وأوضح بأن بلاغ شركة الطيران بالمغرب قد أكد على “أن أسعار التذاكر من أي مدينة أوروبية (باريس، برلين، لندن…) لا تتعدى 150 أورو بمعنى أقل من نصف سعر تذكرة المواطن الجزائري“.


وشدد في حديثه على ضرورة أن “ترد الجزائر بالمثل على حرب وعدوان السلطات المغربية، من خلال تحديد سعر أقل من 150 أورو بحكم أن الدولة الجزائرية تمتلك البترول والغاز وقادرة على دعم رحلاتها الجوية لجاليتها المقيمة في الخارج“.



 

وبسخرية ممزوجة بالحسرة والألم قال: “لقد أعلنت شركة طيران مغربية عن أسعار رحلاتها الجوية بأثمنة لن يقبلها العقل الجزائري”. ليخلص بتهكم على الجزائر بالقول: “هل هذه الأسعار تدخل في سياق الحرب والعدوان اليومي الذي يشنه المغرب على الجزائر؟“.

تعليقات