Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

تزنيت تودع أحد أبنائها: جماهير غفيرة تشيع جثمان الحاج ابراهيم ادحلي “بيشا” بحضور أخنوش ووالي سوس و مسؤولين كبار..

 

تزنيت تودع أحد أبنائها: جماهير غفيرة تشيع جثمان الحاج ابراهيم ادحلي “بيشا” بحضور أخنوش ووالي سوس و مسؤولين كبار.. 


جماهير غفيرة تشيع جثمان الحاج ابراهيم ادحلي “بيشا” بحضور أخنوش ووالي سوس و مسؤولين ورجال أعمال كبار


شُيع اليوم الأربعاء، جثمان الحاج ابراهيم ادحلي “بيشا”  أحد رجال الأعمال الكبار وأشهر فاعل الخير بسوس و المغرب بمسقط رأسه بدوار الكريمة بجماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت.


الجنازة المهيبة حضرها السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري و السيد أحمد حجي والي سوس ماسة ورئيس مجلس الجهة، وعمال صاحب الجلالة على أقاليم وعمالات سوس ماسة، إلى جانب رجال أعمال كبار وشخصيات على الصعيد الوطني إضافة إلى عائلة و أصدقاء ومحبي المرحوم الحاج ابرهيم ادحلي.



وكان المرحوم قد سلم الروح لبارئها يوم الأحد الماضي بالديار الفرنسية بعد صراع مع مرض عضال ووصل جثمانه يوم أمس بمطار أكادير المسيرة قبل أن يوارى جثمانه الثرى زوال اليوم الأربعاء بمسقط رأسه بتيزنيت.


وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية مواساة إلى أفراد أسرة المرحوم، معربا “عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان هذا  الرجل الذي كان مثالا للوطنية الصادقة جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفء ومقتدر ، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.



 

وعرف عن الحاج إبراهيم ادحلي الإنفاق بسخاء على تكوين طلبة المدارس العتيقة وتشجيعهم و ترغيبهم على حفظ القرآن الكريم الذي كان يعد واحدا من حملة كتاب الله. ولم يدخر جهدا على تشجيع آباء الأطفال على ترغيب أبنائهم وحثهم على حفظ كتاب الله، لينالوا جميعا ثواب ذلك و يَسلَموا من الانحراف والتطرف.


و ساهم المرحوم الحاج ابراهيم ادحلي في بناء بيوت الله، او تكلف بها كاملة، رجل وضع على عاتقه دعم العلماء و الفقهاء وحفظة القرآن، ولا يتردد في تلبية دعوة من دعاه لمجالس الرحمان حيث الذكر والقرآن والإحسان.


وفاته خسارة كبيرة ليس لآل بيشا فقط ولا لأهل سوس، ولكن خسارة للوطن، الذي فقد رجلا يعيل اسرا ويعين المرضى والفقراء، و يشد على أيدي المساكين، و برحيله يترك فراغا كبيرا وألما وحزنا في كل القلوب والنفوس.

رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح حناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

تعليقات