Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس جمهورية القبائل يعلن عن استعداد حكومته المؤقتة للاعتراف بمغربية الصحراء وفتح تمثيلية دبلوماسية بالمغرب

 

رئيس جمهورية القبائل يعلن عن استعداد حكومته المؤقتة للاعتراف بمغربية الصحراء وفتح تمثيلية دبلوماسية بالمغرب


رئيس جمهورية القبائل يعلن عن استعداد حكومته المؤقتة للاعتراف بمغربية الصحراء وفتح تمثيلية دبلوماسية بالمغرب


أعرب فرحات مهني، رئيس “الحركة من أجل تقرير المصير في القبائل”، المنطقة الساعية للانفصال عن الجزائر، عن رغبته في افتتاح تمثيلية لـ”دولته”، في العاصمة المغربية الرباط، وبمدينة العيون، وذلك في حال، قررت المملكة، الاعتراف بجواز السفر، الذي تسعى “حكومة القبائل المؤقتة ، لإصداره في الفترة المقبلة لصالح الشعب القبائلي.


وقال مهني، في حوار أجرته معه مجلة “لوبسيرفاتور” الناطقة باللغة الفرنسية، إن حكومته، تسعى لنيل ثقة المجتمع الدولي، في جواز السفر الذي تعتزم إطلاقه، مباشرةً بعد بناء عددٍ من مؤسسات الدولة، طالبا من المملكة، أن توافق على “فتح تمثيلية دبلوماسية للقبائل في الرباط والعيون”.



وشدد رئيس الحكومة القبائلية المؤقتة، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية مقرّاً لها، على استعداده الكامل، للاعتراف بمغربية الصحراء، عبر فتح تمثيلية لدولته على أراضيها، منبهاً إلى أن الجزائر، تواصل دعم البوليساريو، لإنها في حاجة، إلى خلق عدو خارجي، لكسب الشرعية في قمع الحريات والممارسة الديمقراطية داخل البلاد، والتضييق على الأصوات الحرة.


ولم يسبق للمغرب أن أعلن دعمه، لحق الشعب القبائلي في تقرير المصير، أو اعترف بـ”دولة القبائل”، التي يرأسها فرحات مهني، إلا أن العديد من المتابعين، طالبوا باستغلال وزارة خارجية المملكة، لهذه الورقة، من منطلق مبدأ المعاملة بالمثل، مع الجارة الشرقية، الجزائر، التي تدعم بشكل صريحٍ جبهة البوليساريو الوهمية طيلة 45 سنة وتضرب في الوحدة الوطنية وسيادة المملكة.


يشار إلى أن عمر ربيع، عضو اللجنة الدائمة الممثلة للمغرب في الأمم المتحدة، سبق وتطرق في نوفمبر سنة 2015، إلى معاناة سكان منطقة القبائل، مطالباً بضرورة مساعتهم من أجل نيل الحكم الذاتي أو الاستقلال، قائلا إنه “يجب أن يُسمع للشعب القبائلي وأن تُحقق مطالبه، وعلى المجتمع الدولي أن يساعده في ذلك وترافقه في مشروعه السياسي الذي يجب أن يؤدي إلى الحكم الذاتي أو الاستقلال”. بينما تزايدت في الوقت الحالي، هجمات النظام الجزائري ومسؤوليه على المغرب بعد تقديم المذكرة المغربية إلى منظمة دول عدم الانحياز التي تساند انفصال منطقة القبائل عن الجزائر، لتصل حد المطالبة بطرد السفير المغربي من الجزائر واستدعاء نظيره من الرباط. الأمر الذي يظهر بوضوح ازدواجية الخطاب الجزائر؛ فالجزائر تدعم الانفصالية لصالح جبهة البوليساريو الوهمية، فيما تستنكر مطالب استقلال شعب القبائل من خلال القمع والتنكيل بأبنائه.

تعليقات