Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

عصابات البوليساريو تعاني بعد انتشار الموجة الثالثة من كورونا الفتاك بخيامها

 

عصابات البوليساريو تعاني بعد انتشار الموجة الثالثة من كورونا الفتاك بخيامها


عصابات البوليساريو تعاني بعد انتشار الموجة الثالثة من كورونا الفتاك بخيامها


أعلنت جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، عبر بيان رسمي لها دخول ساكنة المخيمات، في الموجة الثالثة من فيروس “كورونا” الفتاك.


وجاء في بيان الجبهة، أن جميع المعطيات والمؤشرات التي رصدتها اللجنة المكلفة بالرصد، تشير إلى الدخول في موجة ثالثة من الفيروس.



لكن السؤال الذي يطرح نفسه بملحاحية، هو لماذا اختار الإنفصاليون هذا التوقيت بالضبط للإعلان عن وصول الموجة الثالثة لخيامهم؟، حيث لم تكن قيادة الجبهة تعلن بشكل رسمي عن هكذا أشياء وعبر بيانات موقعة.


فمن وجهة نظرنا، لا يعدو الأمر أن يكون محاولة يائسة من قيادة العصابة، لتستدر عطف المجتمع الدولي، واسترجاع مانحيها وداعميها، الذين فطنوا إلى ألاعيبها وأصبحوا معدودين على رؤوس الأصابع.



 

فالعصابة وقيادتها، تعيش أوضاعا مزرية سواء على المستوى المحلي، الإقليمي، أو الدولي، بسبب احتراق جميع أوراقها التي كانت تراهن عليها، وافتضاح ألاعيبها أمام الجميع، وبالتالي وجب عليها اللعب على الوتر الحساس حاليا، ألا وهو كورونا.


وليس من المستبعد كذلك، أن يكون الإعلان الرسمي بخصوص الموجة الثالثة من كورونا، جاء في إطار محاولة التغطية على مرض رئيسها ابراهيم غالي، الذي تؤكد التقارير أنه شل من إحدى رجليه، في حين تذهب تقارير أخرى بعيدا وتقول أن الزعيم المفترض فقد إحدى رجليه بعد تعرضه لقصف مغربي سابقا، وهو السبب الحقيقي وراء فضيحة دخوله للأراضي الإسبانية بإسم مزور وليس بسبب إصابته بالفيروس المستجد.


هنا من الممكن أن يطرح القارئ السؤال عن علاقة مرض الرئيس بالإعلان عن موجة كورونا؟ والإجابة تتمركز حول نقطتين لا ثالث لهما، الأولى تتعلق بالصراع الذي سيندلع إذا لم يكن اندلع بالفعل، حول من سيخلف الرئيس الذي لم يعدا قادرا على تسيير العصابة، والثانية تتمحور حول الوضع المالي الكارثي للعصابة في ظل أزمة الجزائر الإقتصادية والسياسية والاجتماعية.

تعليقات