فيديو خطير يفضح تورط جنرالات الجزائر في افتعال الحرائق لإبادة سكان القبايل
اتهمت شخصيات حقوقية بولاية القبائل نظام جنرالات الجزائر بالتورط في الحرائق التي اندلعت منذ مساء أمس الإثنين في عدة ولايات بالقبائل.
واتهم ناشط أمازيغي نظام تبون بالتورط في الحرائق معتبرا أنه من غير المنطقي أن تشب الحرائق في 19 مكان في وقت واحد.
و أظهر شريط قصير مصور إن تبثت صحته فضيحة كبيرة ستلحق جنرالات الجزائر، وأظهر الفيديو طائرة عمودية هيلوكبتير، ترش مادة قيل أنها بنزين على الغابات المحترقة، حيث اشتعلت النيران وتوهجت مباشرة بعد ملامسة المادة المولقات عليها.
وتأتي هذه الاتهامات، خاصة وأن حرائق القبايل ليست هي الأولى، إذ في عام 1993 أحرق فيها الجيش الجزائري غابات بمنطقة تيزي وزو بأمر من الجنرال مجاهد الذي يشغل منصب مستشار الرئيس تبون حاليا، وبأمر من الكولونيل شنقريحة آنذاك والذي أصبح جنرال قائد الجيش الجزائري حاليا.. حسب ما كشف عنه وثائق شهادة ضابط سابق في الجيش الجزائري، كشفت عن تورط قائد أركان الجيش ‘شنقريحة’ في إفتعال حرائق بغابات تيزي وزو في محاولة لإبادة شعب القبايل.
وأشار كتاب الضابط، الصادر عام 2003، عن الطريقة الخبيثة التي ينهجها النظام الجزائري، لكبح رغبة شعب القبايل في تقرير مصيرهم، ومحاولة تصفيتهم بالحرائق التي يتم إفتعالها بأوامر من “شنقريحة” شخصياً.
و يحمل كتاب ‘الحرب القذرة’ لمؤلفه ‘حبيب سويدية’ الذي كان يشغل منصب رئيس سابق بالقوات الخاصة الجزائرية، بين 1992-2000، تفاصيل شهادات مثيرة حول كيف إفتعل ‘شنقريحة’ حرائق تيزي وزو، لإبادة شعب القبايل، متحججاً بتتبع إرهابيين في الجبال والبحث عنهم .
وكشف الكتاب في صفحته رقم 110، عن تورط الجيش الجزائري في شخص ‘شنقريحة’ بإعطاء أوامر إشعال النيران بغابات تيزي وزو، والتي تسببت في مقتل عدد من السكان، بينما تحجج نظام العسكر بان دوافع إشعال هذه النيران هو البحث عن إرهابيين مفترضين.
تعليقات
إرسال تعليق