Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة منحه جائزة ” جون جوريس للسلام” لعام 2021،



تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة منحه  جائزة ” جون جوريس للسلام” لعام 2021،


تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة منحه  جائزة ” جون جوريس للسلام” لعام 2021،


 صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إذ نتقدم لجلالتكم بأجمل التهاني و أزكى التبريكات، بمناسبة منح جلالتكم جائزة ” جون جوريس للسلام” لعام 2021، فإننا نذكر العالم بأن مواقفكم الإنسانية، تجعلكم تستحقون جائزة نوبل للسلآم، أما مواقعنا فقد إختارت جلالتكم، من بين أفضل رؤساء الدول في العالم، لسنة-2021م، بإمتياز .


يا شعب أمتنا العظيم، إننا و إذ نتقدم لمولانا أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بأجمل التهاني و أزكى التبريكات، مقرونة بأصدق عبارات الولاء و الإخلاص للعرش العلوي المجيد، بمناسبة منح المركز الأوروبي للسلام و حل النزاعات، جائزة ”جون جوريس للسلام” لعام 2021م، لجلالته، تقديرا لأدواره الإنسانية النبيلة، و مجهوداته لإحلال السلآم في العالم و نشر قيم التسامح و التعايش، بين الشعوب، الديانات، و الحضارات، و مساعدته الدول الإفريقية و دعمه للتنمية و الديمقراطية...أدوار متعددة و مواقف نبيلة، فإننا بهذه المناسبة نذكر العالم أجمع، بأن ملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يستحق عن جدارة و إستحقاق، جائزة نوبل للسلآم، و طبعا سوف نسرد في مقالانا هذا، بعض المواقف و الأدوار النبيلة لجلالته، حيث لا يمكننا و لو عبر مجلدات و موسوعات، بأن نسرد و نذكر بما يقوم به جلالته، لأنها أعمال لا تعد و لا تحصى، و كلها في خدمة الإنسانية و السلآم في العالم، أجل، إن المواقف النبيلة و المشرفة، و القرارات الحكيمة و الرشيدة التي يتخذها جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و أيده، سواء لدعم القضية الفلسطينية و السلآم في الشرق الأوسط، أو مجهوداته الجبارة لتوحيد القارة الإفريقية و النهوض بها، و كلنا تابعنا بفخر و إعتزاز، كما تابع العالم أجمع حجم المساعدات الطبية التي قدمتها المملكة المغربية الشريفة بقيادة جلالة الملك نصره آلله، للدول الإفريقية الشقيقة لمساعدتها في محنتها، و دعمه للشعب و الدولة اللبنانية، و للشعب السوري الشقيق، و للشعب التونسي، و للشعب الفلسطيني المحاصر بمدينة غزة،... مع ما يعانونه من نقص في الأدوية و اللوازم الطبية للتصدي لوباء كورونا، و مساعدته للشعب الليبي الشقيق، لضمان وحدته و إستقراره،...طبعا كما تابع العالم قاطبة القرارات الحكيمة التي إتخذها جلالته حفظه آلله، مضحيا بالإقتصاد لإنقاد حياة شعبه، ( سرعة إتخاذ جلالته للقرارات الإحترازية للتصدي للوباء جنبت المملكة ضياع آلاف الأرواح، و حمت الشعب المغربي العظيم من خطر كوفيد19، قرارات نوه بها كل الخبراء الدوليين في مجال الصحة)، و أضيف هنا حجم المساعدات المالية الضخمة التي قدمها جلالته من ماله الخاص لمساعدة الشعب المغربي العظيم، مساعدات مادية مباشرة، أو عبر مواد غذائية للأسر المغربية الفقيرة و المعوزة و المتضررة من الأزمة "وباء كورونا"... أجل العالم كله يشهد بعظمة ما يقوم به ملك البلاد المنصور بالله، حتى أصبح لا يمر يوم دون أن يتحدث الرئيس الأمريكي، أو الرئيس الفرنسي و الروسي...و رؤساء الدول، من أفريقيا و العالم العربي و الإسلامي، لينوهوا و يشيدوا و يشكروا جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، على المجهودات الجبارة في إحلال السلم في العالم، و كيف إستطاع جعل من المغرب نموذجا يحتدى به في الديمقراطية و حقوق الإنسان و حرية التعبير...تقدما يبهر العالم أجمع، و حكمة جلالته أصبح يشهد بها الأعداء قبل الأصدقاء...و لا يجب أن ننسى بأن المغرب هو البلد العربي الوحيد الأكثر أمنا و إستقرارا، بفضل السياسة الحكيمة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، ملك في إنصات دائم لشعبه الوفي، قريب منهم، يحزنه ما يحزن شعبه و يسعده ما يسعد شعبه، ملك يضحي بماله، و بوقته، و صحته و راحته، و راحة أسرته الصغيرة، لكي تعيش أسرته الكبيرة، الشعب المغربي العظيم، بعزة و كرامة، ملك يسعى جاهدا لتقدم و إزدهار بلده، كما يسعى بكل جهد و قوة لضمان أمن العالم العربي و الإسلامي، و يساهم في الحفاظ على السلم بالعالم، أجل إن الدور الكبير الذي قام و يقوم به جلالة الملك محمد السادس نصره آلله، في نشر الإسلام المحمدي السمح، في أفريقيا و العالم، دور عظيم في وقت كانت تسعى جماعات إسلامية عديدة و داعش لإعظاء صورة مشوهة عن الإسلام، حتى جعل الغرب بل الشباب العربي المسلم نفسه ينظر بشك و ريبة إلى الإسلام، الذي أصبحت صورته مقرونة للأسف بالقتل و الإرهاب و إقصاء الآخر، و لكن المبادرات القوية التي يقوم بها ملك المغرب، جعلت العالم يعلم حقيقة الإسلام على أنه دين سلآم، مع التذكير بمجهودات جلالته نصره الله، في محاربة الإرهاب عبر العالم، و لا ننسى زيارة قداسة البابا فرانسيس للمملكة بدعوة كريمة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، زيارة جعلت العالم أجمع يؤمن بالتعايش بين الحضارات و أتباع الثقافات و الديانات السماوية الثلاتة، اليهود، المسحيين، و المسلمين، كلهم يجمعهم إله واحد لا شريك له...لقد نجح جلالته حفظه الله في نشر ثقافة السلم و التعايش، ما جعل العالم أجمع يقف إجلالا و تقديرا لجلالته .

لهذا فإن علينا أن نكون فخورين بوطننا و ملكنا الذي إستطاع بحكمته و تبصره و بعد نظره، جعل المملكة تجتاز بنجاح أخطر مرحلة تاريخية عرفتها الدول العربية و الإسلامية، مرحلة الربيع العربي و مخططات التقسيم و زرع الفتنة في الدول العربية، كما علينا أن نكون فخورين بالإنجازات العظيمة لملكنا عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، إنجازات لا تعد و لا تحصى و خير دليل على ذلك، مكانتنا بين الأمم، و ما ننعم به من وحدة و أمن و أمان، كما لا ننسى عودتنا الميمونة لأسرتنا الأفريقية الكبرى و نجاحاتنا المتتالية في إفشال مؤامرات الأعداء و الخصوم... و بهذه المناسبة، فإننا نتشرف في مواقع المملكة المغربية بإختيار الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشريفة، أفضل رئيس دولة في أفريقيا و العالم العربي و الإسلامي بإمتياز، و من بين أفضل رؤساء دول العالم، لسنة 2021م، كما سبق و أن إختارته مواقعنا سنة 2016 م و 2017م و 2018م، و 2019م، و 2020م، (و ما سبقتها من سنوات، مند توليه حفظه الله عرش أسلافه الميامين)، و عن جدارة و إستحقاق، لأنه رجل المبادرات الإنسانية النبيلة، و لحكمته و شجاعته في إتخاذ القرارات و المبادرات الإنسانية الجريئة، لما يخدم السلم و الأمن الأفريقي و العالم العربي و الإسلامي و العالمي، و إننا و لكل هذه الإعتبارات، نقترح ترشيح جلالته حفظه الله، لنيل جائزة نوبل للسلآم، أجل، إن المجهودات المستمرة التي يبذلها الملك محمد السادس ملك المغرب، في سبيل إحلال السلم و التعايش، و نبذ العنف في العالم، و نشر ثقافة التسامح و التعايش بين أتباع الديانات السماوية، و نشر ثقافة الحوار و الإخاء و التعاون بين الحضارات، و الدفاع عن القدس و عن القضية الفلسطينية بصفته رئيس لجنة القدس، و بصفته أمير المؤمنين، و طبعا المؤمنين تضم أتباع الأديان السماوية الثلاثة؛ اليهودية، المسيحية، و الإسلام، كما أن بفضل مجهودات جلالة الملك ٱصبح المغرب بلدا نمودجا يحتدي به في الديمقراطية و حقوق الإنسان ...لكل هذا و إعترافا بالجميل و تقديرا لكل هذه المباذرات و المجهودات، أصبح لزاماً أخلاقياً و أدبيا على كل القوى الحية و محبوا السلام و أنصار الديمقراطية في العالم، ترشيح ملك المغرب محمد السادس لنيل جائزة نوبل للسلام، و إعتباره من أفضل رؤساء الدول في العالم، لسنة 2021م، بإمتياز.


"قل جاء الحق و زهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم .


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

تعليقات