Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

الانفتاح على الإنجليزية و”المحور الأنكلوساكسوني” يجلب منافع اقتصادية للمغرب


 الانفتاح على الإنجليزية و”المحور الأنكلوساكسوني” يجلب منافع اقتصادية للمغرب


الانفتاح على الإنجليزية و”المحور الأنكلوساكسوني” يجلب منافع اقتصادية للمغرب


توجه جديد وواعد تخطه المملكة في علاقتها مع المحور “الأنكلوساكسوني”؛ فبعد الحوار الاستراتيجي مع بريطانيا خلال عام 2018، تطرق الرباط أبواب اعتماد اللغة الإنجليزية في أفق تأهيل رأسمال بشري يواكب متغيرات العالم.


ويعود الحوار الاستراتيجي الأول بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية إلى 5 يوليوز 2018 في لندن، نظمه بوريس جونسون الذي كان لا يزال وزيرا للخارجية في ذلك الوقت، وحضره وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.


وخلال اجتماعات بين الطرفين، لم يخف الوزير البريطاني كونور بيرنز وجهة نظره حول “التثليث: المغرب وإفريقيا والمملكة المتحدة”.


ويمتد مجال هذا التعاون ليشمل قضايا الأمن والدفاع، مع تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة المغربية والفوج البريطاني المتمركز في جبل طارق.


وقال رشيد أوراز، باحث في السياسات الاقتصادية، إن “التوجه صوب تعزيز العلاقات مع بريطانيا قد تكرس قبل سنوات من خلال تشجيع الانفتاح على اللغة الإنجليزية، حيث كان ملاحظا استثمار عدد من الأسر هذا المعطى”.


وأوضح أوراز، في تصريح لمصادر خاصة ، أن الانفتاح على بريطانيا والمحور الأنكلوساكسوني “سيساهم في جذب استثمارات مهمة، كما سيتحول المغرب إلى قناة دولية وبوابة العالم إلى إفريقيا”، موردا أن “المغرب يعمل حاليا على تأهيل موارد بشرية متمكنة من اللغة الإنجليزية لمواكبة هذا التوجه”.


وتابع الباحث ذاته بأن “عددا من المستثمرين الدوليين يسعون إلى نقل أنشطتهم إلى المغرب، لكن هناك عراقيل تحد مسارهم، من بينها مشكل اللغة، بالإضافة إلى مناخ الأعمال”.


واعتبر الخبير الاقتصادي أن هذا الانفتاح “سيوفر للمغرب العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة”، مبرزا أن “المستثمرين الأجانب يريدون ظروفا مناسبة للاستثمار، وهو ما يحتم على المغرب فرض إصلاحات على مستوى الحكامة ومناخ الأعمال وحماية الملكية”.


وختم أوراز تصريحه  بالتشديد على أن “المستثمرين الأمريكيين والبريطانيين يريدون فضاء حرا لنقل أنشطتهم إلى المغرب”.

تعليقات