تقبيل اليد بالنسبة للمغاربة عادات و تقاليد عريقة

تقبيل اليد بالنسبة للمغاربة عادات و تقاليد عريقة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

سنتحدث قليلا عن عادات المغاربة الأوفياء انطلاقا من أجدادنا ملوك الدولة العلوية الشرفاء الحكماء، في مقدمتهما جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، رحمه الله، ورفيقه في الكفاح، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما وجعل مكانهم الفردوس الأعلى جوار جدهم المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

فيما يتعلق تقبيل اليد بالنسبة للمغاربة عبر التاريخ تعني الاحترام والطاعة والوفاء والولاء والإخلاص، وبالتالي نلاحظ في الصورة، جلالة الملك المقدس الحسن الثاني، رحمه الله، يقبل يد أبوه جلالة الملك المقدس محمد الخامس، رحمهما الله سبحانه وتعالى وجعل مثواهما الفردوس الأعلى، جوار جدهم المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبالتالي أب المغاربة، أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله بنصره، جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة، يقبلون يديه الكريمتين، وبالتالي هو الساهر الأول على أمننا واستقرارنا، وهو الخادم الأول للمملكة المغربية العلوية الشريفة، بالإضافة أن أمير المؤمنين، من سلالة أهل البيت، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عاش أب المغاربة أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله بنصره، الملك العظيم، الذي يشتغل بالليل والنهار من أجل الشعب المغربي الوفي للعرش العلوي المجيد، اللهم احفظ الأسرة الملكية المغربية العلوية، باعتبارها هي أسرتي وهي عائلتي، أحبكم أحبكم أحبكم وسأضل أحبكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

الطاعة والولاء والوفاء وتجديد البيعة، لأبي أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله بنصره، حبي واحترامي وتقديري لملكي يجري في دمي، Royaliste Fidel ، من الشباب المغربي المدافع عن العرش.

رفاق عدنان