Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

صفعة قوية جديدة..قادة دول عربية يرفضون حضور القمة العربية في الجزائر


صفعة قوية جديدة..قادة دول عربية يرفضون حضور القمة العربية في الجزائر

صفعة قوية جديدة..قادة دول عربية يرفضون حضور القمة العربية في الجزائر


كما كان متوقعا أُعلن رسميا، أمس الأربعاء، عن تأخير موعد عقد القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر، دون تحديد موعد معين.


وأعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الأربعاء، أن القمة العربية الـ 31 المقررة في الجزائر لن تكون قبل شهر رمضان الذي سيحل في أبريل القادم.



ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن زكي قوله في مؤتمر صحافي بالعاصمة الجزائر، عقب انتهاء زيارة لوفد من الجامعة العربية للوقوف على ترتيبات القمة، بشأن تاريخ انعقادة “إنه لم يحدد بعد، وهو يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية للوقوف على أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب”.


وأضاف “الأكيد أن القمة لن تكون قبل شهر رمضان، الذي سيحل على الأمة الإسلامية في أبريل المقبل”.


وتابع أنه سيتم الإعلان عن موعد انعقاد القمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية المقرر بالقاهرة في 9 مارس المقبل.


وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن في 8 نونبر الماضي أن القمة العربية ستكون في مارس 2022.


ويأتي هذا المستجد ليؤكد ماسبق تداوله بخصوص فشل النظام الجزائري في التسويق للقمة العربية بسبب تناقضات سياسته، حيث يعلن في خطاباته رغبته لجعل القمة العربية مناسبة لتوحيد العرب، في الوقت الذي يقدم الدليل فعليا لعكس ذلك، خاصة في ظل قطعه للعلاقات مع المغرب، وكذا إغلاقه للحدود والأجواء أمام دولة عربية جارة، في سياسة تنسف كليا مايدعيه من رغبة في توحيد العرب!


كما ساهم غباء النظام في زرع كل مقومات الفشل أيضا، من خلال نشر صورة للقمة المرتقبة، مع وضع خريطة المغرب مجتزءة، في تعارض تام مع الصورة الرسمية للدول العربية، والتي اضطرت الجامعة العربية لإعادة نشرها بحدود المغرب كاملة، في رد مباشر على تصرف النظام الجزائري، هذا إلى جانب تصريح سابق لرمضان العمامرة، والذي ادعى فيه أن القمة ستناقش قضية الصحراء المغربية، قبل أن يتم نفي ذلك رسميا من قبل جامعة الدول العربية.


بل أكثر من ذلك، تأكد للعديد من الدول العربية، أن النظام الجزائري، هو مجرد نظام لتنفيذ أجندة إيرانية في المنطقة، خاصة بعد أن حمل مشعل عودة سوريا للجامعة العربية، وكان يعلن في كل مناسبة أن القمة ستعرف مشاركة نظام الأسد، وهو ماكان مرفوضا من قبل العديد من الدول العربية، قبل أن يتراجع نظام الكابرانات عن جعل هذه القضية، من ضمن أولويات القمة القادمة.


وزاد من تأكيد هذا المعطى، بيان “التضامن” مع الإمارات، عقب القصف الحوثي، والذي جاء متأخرا، وأيضا خاليا من أية إدانة للحوثيين، مايكشف أنه مجرد محاولة لرفع العتب، وعدم صب المزيد من الزيت على نار فشل تنـظيم القمة العربية.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد قام، خلال الأيام الماضية، بجولة فاشلة في أربع عواصم عربية؛ هي الرياض والقاهرة وأبو ظبي والدوحة، للتباحث حول ملف القمة العربية المقبلة وأجندتها السياسية، لم يجد فيها أي دعم، قبل أن يتم الإعلان رسميا، عن تأجيل القمة إلى تاريخ لاحق، وربما لاتنعقد في الجزائر أبدا، في ظل بقاء النظام الحالي في الجزائر على سياسته، وهو مالمح له مساعد الأمين العام للجامعة العربية، حين صرح أمس أنّ رغبة الجزائر في عقد قمة لمّ الشمل العربي “مسألة ليست سهلة وتحتاج إلى تمهيد واتصالات وحوارات عديدة، وإذا توفر هذا الأمر فستكون النتيجة إيجابية”.

تعليقات