نساء قرية ريان يتطوعون لإطعام جميع الأطقم متواجدة في عين المكان
افتخر_لأنك_مغربي
لما قرأت هذا الخبر الذي أثلج صدري، غالبت دموعي كي لا تنهمر، نساء قرية الطفل ريان بشفشاون يتطوّعن لإطعام المرابطين ليلا ونهارا،من أجل إنقاذ ريان الصامد..
هؤلاء النساء فخر مملكتنا الحبيبة، وهؤلاء الرجال الثابتون منذ عدة ايام،من مختلف المشارب أبطال حقيقيون..
كل المشاركين في عمليات إنقاذ الطفل ريان،يعتبرون ريان إبنهم، ريان أوقذ في قلوب العالم شرارة التضامن والتلاحم والترقب والإنتظار والحزن والألم والأمل بخروج طفلنا ريان بسلام وأمان..
العالم يحسدونا كمغاربة على تضامننا، ومنا من لا ينام إلا النزر القليل لمتابعة أخبار ريان، في كل لحظة وحين..
قضية ريان أخرجت حقيقتنا كمغاربة، أخرجت الجانب المشارب في قلوبنا وأفئدتنا جميعا..
لنفتخر جميعا على أننا مغاربة،قلوبنا بيضاء كالحليب، ريان وحّد كل العالم من عرب ومن عجم ومن كل الاطياف، فعندما سمعت أطفالا في عمر ريان،ومن هم أكبر منه ببعض السنين، يدعون ويتضرعون في خشوع رب العزة لنجدته، آمنت وزادت ثقتي بأنه مازالت فينا بذور الإنسانية السمحة..
فتحية للعاملين بكل قوة ورباطة جأش من عناصر الامن والسلطة والقوات المساعدة والوقاية المدنية والإعلاميين وكل المتواجدين من أجل تقديم ولو خدمة بسيطة بهدف إنقاذ ريان من غياهب البئر..
ماهو جميل فينا كمغاربة، رغم اختلافنا وخلافاتنا، فإننا في وقت الشدة والمحن نتحد ونتضامن لخدمة بعضنا البعض، وخدمة بلدنا، وهذه الصفة محسودون عليها..
قضية ريان علينا اعتبارها لتغيير اساليبنا السادية،وتصحيح مساراتنا في هذه الحياة الفانية لنلقى الله بنية خالصة..
#مغربي_وأفتخر..
تعليقات
إرسال تعليق