Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

بالفيديو مأسات جزائريون يصطفون يوميا في طوابير طويلة من أجل الظفر بكأس حليب والدقيق


 بالفيديو مأسات جزائريون يصطفون يوميا في طوابير طويلة من أجل الظفر بكأس حليب والدقيق 


بالفيديو مأسات جزائريون يصطفون يوميا في طوابير طويلة من أجل الظفر بكأس حليب والدقيق


في مشهد أصبحت معه ظاهرة “الطوابير”  أسلوب حياة لدى المواطن الجزائري البسيط، حيث يقضي آلاف المواطنين في الجارة الشرقية يومهم الرمضاني في صفوف لا منتهية، من أجل الفوز بكيس حليب أو قنينة زيت أو كيس دقيق أمام أزمة المواد الاستهلاكية وارتفاع الأسعار التي تلهب جيوب المواطنين في الجزائر الجديدة.


وتداول نشطاء جزائريون عبر صفحاتهم “بالفيسبوك” مقطع فيديو يوثق بالصوت والصورة، اصطفاف المئات من الجزائريين من مختلف الأعمار في طوابير طويلة بالعاصمة الجزائر عسى أن يحين دورهم للحصول على بعض المواد العذائية الأساسية كالزيت والحليب والدقيق، وهو الأمر الذي يعكس الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن الجزائري في ظل حكم العسكر.


وتُظهر الفيديوهات طوابير طويلة تمتد لمئات الأمتار، وسط وجود حضور أمني لرجال السلطة بغرض منع الفوضى وحماية “الزيت” الذي بات مادة صعبة الحصول عليها في الجزائر.


https://www.youtube.com/watch?v=hLTepppkUJw&t=1s


هذا الوضع ليس بجديد في الجزائر، إذ يعاني المواطنون منذ سنوات من معضلة الانتظار والوقوف لساعات طوال بغرض الحصول على بعض الحاجيات اليومية الضرورية، والتي تبدو بديهية وأساسية في دول مجاورة للجزائر.


وفي ظل هذه الظرفية، يعجز النظام الجزائري على اتخاذ قرارات تحمي القدرة الشرائية للمواطنين وتوفر لهم المواد الأساسية، حيث يكتفي برمي الاتهامات على كبار التجار والمضاربين كونهم السبب في ما يعتبرونه “خلق أزمات مفتعلة لإرباك السلطات”.


وكرد من الحكومة الجزائرية على ظاهرة الطوابير، قال وزير التجارة كمال رزيق، في تصريح سابق له، إن “ظاهرة الطابور ليست عيباً، ففي كل دول العالم توجد طوابير، وبالتالي فإنه ينم عن سلوك حضاري بأن كل شخص ينتظر دوره، أفضل من مشاهد الفوضى واللهفة”. على حد قوله.


هذه التصريحات وغيرها، تظهر مدى استهتار النظام العسكري الجزائري بالمطالب الشعبية، حيث يبقى المواطن الجزائري البسيط الحلقة الأضعف في هذه المعادلة، ليتحمل وزر حكومة ونظام همهما الوحيد هو خلق الفتنة والحرص على عدم استقرار الدول.

تعليقات