Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

قاتلة القطط” تُثير غضبا عارما داخل مواقع التواصل الاجتماعي

 

قاتلة القطط” تُثير غضبا عارما داخل مواقع التواصل الاجتماعي


قاتلة القطط” تُثير غضبا عارما داخل مواقع التواصل الاجتماعي


يتداول مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي ، يظهر فتاة “تهيج” كلبها دون رحمة على قطة صغيرة ليرديها قتيلة وسط استمتاع الفتاة بما فعله الكلب ومشاركتها لهذا الفعل عبر خاصية “الستوري” في حسابها على “الانستغرام” .


ولقي هذا الفعل سخطا عارما وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي و جمعويين مهتمين بحقوق الحيوانات، معبرين عن حزنهم جراء ما حصل للقطة الصغيرة وعن غضبهم الشديد جراء الفعل “الشنيع” الذي قامت به الفتاة ،حيت وصفوها بـ “#قاتلة_القطط”، وأطلقو “الهاشتاغ” على منصة “الفايسبوك” بغية وصوله للمصالح الامنية، مطالبين بتوقيفها و بتحقيق أقصى العقوبات في حقها…


وغصت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بتدوينات غاضبة مرفقة بمقطع فيديو خاص بشابة تأمر كلبها بمهاجمة و قتل القطط بسبب كرهها للقطط.



و حسب المقطع المتدوال، يظهر كلب شرس وتقوم الفتاة بتحريضه على مهاجمة إحدى القطط بعبارة “مابغيتيهاش، خايبة ياك، حتى انا مكنبغيهمش وحتى ماما مكتبغيش المشاش”.


ويظهر جزء آخر من المقطع الذي صورته صاحبة الكلب الشرس القطة بعد قتلها من طرف الكلب، مرفقا بعبارة “قبل ما تصفيها ليها”، و الشابة تقول: “صافي راك قتلتيها أ مالينا” في إشارة منها للكلب.


وأغضب المقطع المنتشر بصفحات مواقع التواصل عددا من المعلقين الذين طالبوا بالتحقيق مع الشابة و محاسبتها خاصة أنها عمدت لتوثيق المشهد، مرفقين ذلك بوسم “قاتلة القطط”.


واعتبر آخرون أن هذا الأمر يوجب المحاسبة طبقا للقانون، مستندين في ذلك للفصل 602 من القانون الجنائي الذي يشير أنه:”من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين درهما”.


وحاول بعض النشطاء التوصل لهوية الفتاة حيث أكد بعضهم أنها تدعى” شيماء” و هي من مدينة فاس، وكتب أحدهم:”هاد لبنت إسمها (شيماء.س) ابنة مدينة فاس، البارح لاحت سطوري كتحرش الكلبة تاعها باش تاكل قط صغير وغالبا ماشي أول مرة كتديرها وهادشي خاص يحبس وإلا غانوليو فجتمع عامر مختلين عقليا، في حالة كان عندها مرض نفسي خاصها تعالج ويلا تبث عكس ذلك خاصها تربى وتكون عبرة لمن تخول له نفسه تعذيب حيوان لا يسمع أنينه إلا الله”.


من جهتها؛ حاولت الفتاة، في تسجيل صوتي، نفي ما نسب إليها، وقالت إن مهاجميها لم يشاهدو المقطع كاملا، كونها لم تقصد أبدا رمي القط للكلب كي ينهشها.


واعترفت، ضمن التسجيل الصوتي بالخطأ، وقدمت اعتذارا، مؤكدة أن متداولي صورها والمقطع المصور، أساؤوا فهمها.

تعليقات