Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

ثاني شخصية في البوليساريو : المغرب حسم الأمر في الصحراء ، وغالي ذهب بالقرب من الحدود لأخذ “السيلفي” ومخادعة نفسه !!

 

ثاني شخصية في البوليساريو : المغرب حسم الأمر في الصحراء ، وغالي ذهب بالقرب من الحدود لأخذ “السيلفي” ومخادعة نفسه !!


ثاني شخصية في البوليساريو : المغرب حسم الأمر في الصحراء ، وغالي ذهب بالقرب من الحدود لأخذ “السيلفي” ومخادعة نفسه !!


دخلت قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية مرحلة الصراع العلني بين أعضائها، والذي وصل إلى المجاهرة بالخصومة والتكذيب بين أبرز وجهين فيها، زعيمها الحالي إبراهيم غالي، وشقيق مؤسسها الراغب في خلافته، البشير مصطفى السيد، حيث هاجم هذا الأخير غالي على خلفية الصور التي نشرها مع مسلحي الجبهة خلال زيارته لهم والتي قال إنها أتت لتفقد أحوالهم في ساحة الحرب، هذه الأخيرة التي اعترف المتحدث بكونها تحولت إلى ورطة.


وعلق شقيق الوالي مصطفى السيد، على موقع إلكتروني يعد من بين منصات ترويج خطاب الجبهة، على صور غالي الأخيرة، موردا أن “التفقدَ عقدُ نيةٍ على إحداث حال وتبديل وضع بإظهار نتائج مباشرة وتحقيق أهداف لاحقة”، وأضاف “التفقد يحكمه القصد وصدق النية وجدية المسعى ووضوح الغايات والخطوات إلى بلوغها والآثار المتولدة عنها ساعتها وما بعدها، ما لم يحضر الصدق والجد يبقى التفقد مجرد صنع سلفيات وإيهام وخلق انطباع ومخادعة للنفس ومخاتلة للرأي مما يبعد النتائج ويقلل الفوائد ويعفي طريقها”.


وتحدث السيّد عن فشل القيادة الحالية في ما يعتبره حربا تخوضها ضد المغرب، معتبرا أن الأهداف الذي كان على غالي التركيز عليها هي “إدارة حرب حقيقية من قادة أو مشاريع قادة مخضرمين، جامعين بين تجربة القتال والتكوين الأكاديمي ومزودين بخطة قتال لمرحلة التراجع الحالية، والإعداد لمرحلة مزاحمة جيش العدو على عناصر السيطرة على المواقع والأرض وذلك بتحييد كل وسائط ثقته وتفوقه والإعداد لمرحلة الهجوم والتعمق”.


ويمثل هذا الكلام اعترافا صريحا من الشخص الذي يعد ثاني أبرز الوجوه الانفصالية في مخيمات تندوف، بكون المغرب بسط سيطرته على مجريات الأمور في الصحراء، موردا في حديثه مع غالي، الذي كان مستشاره للشؤون السياسية، أن “القادة يعرفون أن ليست هناك فواصل أو حدود ملموسة بين مرحلة وأخرى إلا ما تضعه تقديرات إدارة الحرب ومستوى الاندفاعة النفسية والمعنوية للمقاتلين واستعدادهم القتالي لاجتياز خطوط العدو واختراق دفاعاته وتشكيلاته”.


وخلص مصطفى السيد إلى أن صور غالي ليست إلا “أفعال بهرجة أخرى وأنشطة ترويج لخروج القائد وتمكنه من رد التحية قرب مقرات قيادة فرعية وأخذ صور”، مضيفا “هذا ليس رتقا للخرق ولا علاجا للوجع ولا إقناع بخطة”، نحمد الله أنه عاد إلى الرابوني غانما السلامة ونهنئ بقية القادة على شجاعتنا في هذه المرحلة الصعبة، مرحلة إيقاظ الضبع والنوم عند أرجله

تعليقات