Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

قلق إسباني كبير بعد خطاب الملك محمد السادس نصره الله

 

قلق إسباني كبير بعد خطاب الملك محمد السادس نصره الله 


قلق إسباني كبير بعد خطاب الملك محمد السادس في أول خطاب للملك محمد السادس بعد مرور خمسة أشهر إلا قليلا، عن استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، بعد أزمة سياسية حادة لم يأت فيها الملك ولو بإشارة واحدة عن “تطبيع علاقات الرباط ومدريد، أو ما يعتري طريق العلاقات من إعادة فتح الجمارك التجارية مع مليلية المحتلة”.  وسجلت صحيفة “إلفارو” خلو خطاب العرش من أي إشارة بشأن استئناف العلاقات مع إسبانيا، وهذا يعني وفق الصحيفة أن العاهل المغربي يأخذ المرحلة الجديدة التي دخلتها الرباط ومدريد أشبه بأمر مسلم به في سياق جيو استراتيجي يراعي مصالح البلدين معا.  وترى الصحيفة أن خلو الخطاب الملكي من أي إشاراة سياسية للفاعل الإسباني، قد يعني شيئا آخر، وهو أن السلطات المغربية لا تولي اهتماما كبيرا للتعاون الثنائي مع حكومة بيدرو سانشيز، رغم أنها قادت تغييرا مهما في موقف اسبانيا من ملف الصحراء المغربية، حيث اعتبرته حلا ذي مصداقية وواقعية، ما أسهم في تخفيف حدة التوتر المتبادل، ومن ثم الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتنسيق.  في المقابل، خصص الخطاب الملكي حيزا مهما للحديث عن العلاقات المغربية الجزائرية، التي تعرف شرخا كبيرا، حيث استمر الملك في مد يد التعاون إلى القادة في الجزائر، إيمانا بوحدة المصير وباتغاء لنماء البلدين والمنطقة المغاربية.  بعد نحو سنة من قرار قطع العلاقات بين البلدين في غشت 2021، وجّه الملك محمد السادس، دعوة صريحة للرئاسة الجزائرية من أجل إقامة علاقات طبيعية بين البلدين. كما تبرأ الملك من حملات السب التي تطال الجزائريين، قائلا: “إن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”. وأضاف أن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية “غير معقول ويحز في النفس، ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا”، مشيرا إلى أن “الشعب المغربي حريص على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.  وسبق للملك في خطاب وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، أن أعلن مد يده نحو إسبانيا، معلنا اعتزام الرباط مواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية ورئيسها بيدرو سانشيز، من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة”، في العلاقات بين البلدين الجارين، مما أعطى إشارات تفيد أن المغرب دولة ذات سيادة ترغب في التعامل مع جوارها الأوروبي على أساس منطق “رابح-رابح”.  وقال الملك محمد السادس في خطابه “صحيح أن هذه العلاقات مرت في الفترة الأخيرة بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها، إلا أن “المغرب اشتغل رغم ذلك مع الطرف الإسباني بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية”.



في أول خطاب للملك محمد السادس نصره الله وأيده بعد مرور خمسة أشهر إلا قليلا، عن استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، بعد أزمة سياسية حادة لم يأت فيها الملك ولو بإشارة واحدة عن “تطبيع علاقات الرباط ومدريد، أو ما يعتري طريق العلاقات من إعادة فتح الجمارك التجارية مع مليلية المحتلة”.


وسجلت صحيفة “إلفارو” خلو خطاب العرش من أي إشارة بشأن استئناف العلاقات مع إسبانيا، وهذا يعني وفق الصحيفة أن العاهل المغربي يأخذ المرحلة الجديدة التي دخلتها الرباط ومدريد أشبه بأمر مسلم به في سياق جيو استراتيجي يراعي مصالح البلدين معا.


وترى الصحيفة أن خلو الخطاب الملكي السامي من أي إشاراة سياسية للفاعل الإسباني، قد يعني شيئا آخر، وهو أن السلطات المغربية لا تولي اهتماما كبيرا للتعاون الثنائي مع حكومة بيدرو سانشيز، رغم أنها قادت تغييرا مهما في موقف اسبانيا من ملف الصحراء المغربية، حيث اعتبرته حلا ذي مصداقية وواقعية، ما أسهم في تخفيف حدة التوتر المتبادل، ومن ثم الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتنسيق.


في المقابل، خصص الخطاب الملكي السامي حيزا مهما للحديث عن العلاقات المغربية الجزائرية، التي تعرف شرخا كبيرا، حيث استمر الملك في مد يد التعاون إلى القادة في الجزائر، إيمانا بوحدة المصير وباتغاء لنماء البلدين والمنطقة المغاربية.


بعد نحو سنة من قرار قطع العلاقات بين البلدين في غشت 2021، وجّه الملك محمد السادس، دعوة صريحة للرئاسة الجزائرية من أجل إقامة علاقات طبيعية بين البلدين. كما تبرأ الملك من حملات السب التي تطال الجزائريين، قائلا: “إن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”. وأضاف أن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية “غير معقول ويحز في النفس، ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا”، مشيرا إلى أن “الشعب المغربي حريص على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.


وسبق للملك محمد السادس نصره الله في خطاب وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، أن أعلن مد يده نحو إسبانيا، معلنا اعتزام الرباط مواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية ورئيسها بيدرو سانشيز، من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة”، في العلاقات بين البلدين الجارين، مما أعطى إشارات تفيد أن المغرب دولة ذات سيادة ترغب في التعامل مع جوارها الأوروبي على أساس منطق “رابح-رابح”.


وقال الملك محمد السادس نصره الله في خطابه “صحيح أن هذه العلاقات مرت في الفترة الأخيرة بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها، إلا أن “المغرب اشتغل رغم ذلك مع الطرف الإسباني بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية”.

تعليقات