Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

ذكرى عيد الشباب المجيد : حدث تاريخي عظيم



ذكرى عيد الشباب المجيد : حدث تاريخي عظيم 


ذكرى عيد الشباب المجيد : حدث تاريخي عظيم


   يقترن عيد الشباب كل سنة بالاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك سيدي محمد السادس حفظه الله ، وهي مناسبة عظيمة لتجديد العهد وتحقيق الآمال ورسم معالم الإصلاح والتجديد والتقويم .. معالم يقودها ملك شاب طموح يلتف حوله شعب مؤمن صادق يتطلع إلى حياة الكرامة والعزة وبناء دولة قوية بشبابها بغية تحقيق نهضة شاملة يعود نفعها على الأمة المغربية . فكلما حلت هذه الذكرى العطرة التي ينبغي أن ينالها من الشعب المغربي كل ما تستحقه من عناية واهتمام ، وبكل ما يليق بها من حفاوة وفرحة وبهجة وسرور ..ليكون ذلك عربونا صادقا على المحبة الصادقة لجلالة الملك المؤيد بنصر الله أينما حل وارتحل .     ومن حسن حظ المغرب أن الله تعالى وهبه نموذجا حيا من هذا الطراز الإنساني الكامل في شخص جلالة الملك سيدي محمد السادس أمير الشباب ، والمحبوب فطريا من طرف شعبه ، وهو حب قائم على التجاوب التام ، حب يكتسي أصدق معانيه وأطهر صوره ، بعيد كل البعد عن روح التسلط والتصنع والانتهازية والتهريج .يقو الشاعر الزجال الأستاذ عبد الكامل دينية في قصيدته ” الملك الإنسان ” :


                                   حمدنا الله الكــريم المنــــــان

                                   اللي عطانا المــلك الإنســـان

                                   هو رمز المحبــة والأمــــان

                                   هو منبع الرأفة والحنـــــــان

                                   إسمو دايم على كل لســـــان

                                   وخيرو بايـن فكـل مكــــــان

                                   من نصرو الله بكتاب القـرآن

                                   وارفع شانو بالحجة والبيــــان

                                  طريقو طريق الخير والاحسان

                                 ومحبتو كبيرة عند كل إنســـان ..

 وفي السياق ذاته ، يقول الشاعر محمد بن علي العلوي :

                وشعبك يشدو نشيد الفخار         ويهتف بالملك المفـــــتــــدى

                حباك أبو الشعب أوقاتــه          وشيد للعز ما شيــــــــــــــدا


كيف لا يحصل مثل هذا التجاوب العفوي والحب المكين بين هذا الملك وشعبه ، وقد اجتمعت فيه ـ حفظه الله ـ كل الخصال الحميدة .. فهو إنسان متدين ، متحرر ، متفتح ، متطور ومتحضر .. يتناول الأمور بالرأي السديد ، ويعالج المشاكل بالتوجيه الرشيد على حد ما جاء في خطاب عيد العرش الأخير وهو يدعو قادة الشقيقة الجزائر إلى تغليب منطق الحكمة وفتح صفحة جديدة من العلاقات تقوم على التعاون بين البلدين ، وطي الخلافات والتوترات بين الجارين الشقيقين . يقول الأستاذ عبد الكامل دينية في قصيدته ” نعيشو خاوة” من ديوانه ، ” مزهريات زجلية ” :


                          هادي يدينا ممـــــدودة       نرفعو الحدود نعيشو خاوا

                          مواقفنا فالعالم مشهودة      نتحدى الجمود نفرحو ساوا

                          للخير غايتنا منشـــودة      ننساو الهم القلـــــوب اداوا

                         النية الصادقة موجـودة      نعيشو حياتنا بلا عــــــداوة

                         أيام الخصام معـــــدودة     وأيام الخير كلها حــــــلاوة

                       أصوات الحق ديما موجودة   تغني وتقول، نعيشو خـــاوا ..


ولعل الفاجعة الأخيرة التي منيت به الشقيقة الجزائر والمتمثلة في الحرائق التي اندلعت في منطقة القبائل في شمال شرق هذه البلاد واجتاحت كل المناطق الساحلية .. أبانت عن حسن نية المغرب وإنسانية عاهله ، الذي أعطى ـ حفظه الله ـ تعليماته إلى كل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية ، من أجل التعبير لنظيريهما الجزائريين عن استعداد المملكة المغربية لمساعدة الجزائر في مكافحة تلك الحرائق ، وتمت تبعا لذلك تعبئة طائرتين من طراز ” كنادير ” للمشاركة في هذه العملية الإنسانية ، كل ذلك .. وفاء من هذا الملك الإنسان لروابط الأخوة والدين واللغة وحسن الجوار التي تجمع على الدوام الشعبين الشقيقين .

    فهذا السلوك النبيل ، هو ما جعل الشعب المغربي يتفانى في حب ملكه ، وهو حب متجذر في قلوب المغاربة . فقد جمع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، بين العلم والعمل والفكر والقلم ، والإخلاص والوفاء لشعبه ، والاستقامة والثبات ، والعزة والكرامة والعدل والإحسان ، والتعاون والتضامن ، والتسامح والإخاء ، والوحدة والأمن والنظام ، وخدمة الصالح العام ، وتحقيق الحب والسلام .. كل ذلك وغيره ، جعل جلالة الملك رمزا قويا للوطن وللوطنية ، الأمر الذي حدا بشعرائنا لإعطاء صورة صادقة عن شخصيته المثلى . يقول الأستاذ الفقيه محمد بنبين رحمه الله :

                 

خلق كريم من يباشر وصفه           إلا وخاف به البيان وقصــــــرا

                 دمتم إماما ملهما ومقدمـــــا            بين الملوك وكل أقطاب الورى..

ويقول الأستاذ حمداتي شبيهنا ماء العينين :

                 ففكرك وقاد وعقلك راجح            وحكمك ميمون وعهدك أسعـــــد

كما يقول الأستاذ شهاب جنبكلي :

                محمد سادس الأشراف حكمته          عدل على سنن الباري وإســـــداء

                محمد سادس الأسماء في قدره          عزم وحلم مع الساعين وفـــــــاء

                محمد سادس الأحفاد يشغلــــه          لأم الجفاف ، وفي الأفعال إضفاء

               محمد سادس الأسباط ، مرجعه         قول النبي ، وأحكـــــــــــام وآراء

               هذا هو الملك المقدام ترفـــــده         على المحبة أعلام وأسمــــــــــــاء ..


ذكرى عيد الشباب المجيد : حدث تاريخي عظيم



ومعلوم أن جلالة الملك سيدي محمد السادس قد نهض منذ طفولته بأعباء جسام ، حيث قام بدور كبير في سبيل مواصلة ما كان بدأه والده جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه ، وبذلك ، طبعت كل أعماله ونشاطاته بتفانيه في خدمة شعبه ووطنه ، وخدمة الشباب المغربي على وجه الخصوص . لهذا ، فعيد الشباب بالنسبة للمغرب والمغاربة حدث تاريخي عظيم ، بما له من وقع كبير في نفوس وقلوب المغاربة قاطبة . يقول الشاعر البشير التزنيتي :

                يا أمير الشباب .. فيك شباب          هو للناظرين مصدر أنــس

                ولعيد الشباب في شخصك الي        وم ، رواء كأنه زهر برس

                يستمد الشبـــاب منه فيغـــــدو        باكرا للظهور في حسن لبس ..

 

 ولا يخفى على أحد ، ما لملكنا الهمام من قيمة وقدر وجاه لدى شعبه الذي عرفه دائما مثالا للوطنية الصوفية الصادقة ، ومثالا للجد والاجتهاد ، والتفاني والتضحية والحيوية والعمل المثابر المستمر في سبيل رفعة وعظمة ورفاهية هذا الوطن العزيز ..إنسان واسع الثقافة ، عميق الإدراك ، متين التكوين ، ذو أخلاق إسلامية فاضلة عالية المستوى ، وبالتالي ، فهو قدوة مثلى للشباب المغربي قاطبة ، حيث تجسدت في جلالته كل آمال وأحلام وتطلعات ورغبات هذا الشباب المتشبث بالعرش ، التواق أكثر فأكثر لخدمة الوطن ، تحدوه الرغبة في النهوض بالبلاد حتى تتحقق لها التنمية الشاملة في مختلف الميادين . ولا أدل على ذلك من كثرة المشاريع والمنجزات التي تحققت في عهده حفظه الله ، وقد سبق أن وقفنا عندها في مقالنا السابق بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد .. فكلها تجسيد حي لدينامية حية متحركة تتطلع إلى مغرب قوي بملكه وشعبه وخاصة فئة الشباب . وهذه الصفات الحميدة التي يتمتع بها جلالة الملك سيدي محمد السادس ، اكتسبها حفظه الله من تكوينه التربوي والثقافي المكين ، مما أهله ليكون في هذا المستوى الرائع من السلوك والعمل والتواضع والخلق الكريم والوطنية الصادقة . وهو ما عبر عنه جلالته في خطاب العرش الأخير متحدثا عن هذه المرحلة الصعبة التي يمر منها العالم قاطبة من خلال تأثير وباء كوفيد 19  قائلا : ” إنني عندما أرى المغاربة يعانون ، أحس بنفس الألم وأتقاسم معهم نفس الشعور ..”  فأمير المومنين هو أب جميع المغاربة ، الساهر على صحتهم وراحتهم وأمنهم ، المدافع عن حياضهم وحماهم . وهذه هي المواطنة الصادقة في أبهى حللها . في هذا السياق يقول الأستاذ دينية متحدثا عن الملك المواطن :

                               

بكل صراحة يتكلم

                                ومع شعبو يتألـــم

                                          وبكل وطنية ..

                               هو الملك المواطن

                               هو الأمين الضامن

                                          ورمز الوحدة الوطنية

                              يخاطب شعبو بوضوح

                              بكل مسؤولية وطموح

                                          وروح التضحية ..

  ولعل الهدف الأسمى الذي يسعى جلالة الملك إلى تحقيقه ، هو السير بشعبه نحو مدارج التقدم والازدهار . لذلك ، نجده حفظه الله يواصل جهوده الحثيثة بغية أن يضع شباب المغرب على الطريق الأمثل ، لأن الشباب أغلى ما تملكه الأمة المغربية ، وأعز رصيد لديها . ومن ثمة ، فالاهتمام بالشباب عقديا وعلميا وفكريا ، لا ينبغي أن يختص به جهاز دون آخر ، بل الكل مطالب بالعمل الجاد ، ليقدم المثل الناجح لشبابنا ، ويعده الإعداد الذي يؤهله لحمل الأمانة والدفاع عن الحرية والكرامة . فشباب هذا الوطن العزيز ، يملك من القدرات والكفاءات ما يثير الفخار والاعتزاز . وهذا يعني أن المغرب يملك من العقول المتميزة والأطر الكفأة القادرة ، ما يمكنه من صياغة المستقبل وصنع التقدم . فالمغـــرب

ـ كما يقول جلالة الملك ـ ” تنتظره استحقاقات حاسمة ، وعليه أن يرفع تحديات مصيرية داخلية وخارجية ، وهو في حاجة إلى بذل كل الجهود وحشد كل الطاقات ضمن نكران الذات .. حتى لا يخلف موعده .. مع مغرب متقدم اقتصاديا ، ومتضامن اجتماعيا ومجاليا . وإنه لمجهود ضخم ينتظرنا جميعا فيما نسميه بمعركة الجهاد الاقتصادي الأكبر لخلق الثروات وفرص الشغل والجهاد الاجتماعي لتحقيق التنمية البشرية . ”

   فعلى الشباب المغربي العمل على تحقيق طموحات وتحديات المغرب الجديد .لهذا ، لا بد من التفكير في وضع طاقات شبابنا في إطارها الصحيح ، واعتماد الحوار والإقناع أسلوبا للتعامل معه ، حتى نستطيع أن نملأ الفراغ الفكري والنفسي الذي يعيشه أحيانا . فالشباب هو عماد التقدم الحضاري والفكري ، ورمز الأمل وعنوان الشجاعة ، ودرع الأمة الواقي  وحصنها في الدفاع عن وحدتها وتماسكها وتضامنها ، وسندها في اطراد نموها ، وقلبها النابض بالحيوية والنشاط . فعلى سواعد الشباب تبني الأمم صروح المجد والعزة .. فالخير كله في الشباب .

   وبناء على ما سبق ، يبقى الشباب هم رواد الأمة وطلائعها منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .. فانتصار المسلمين في معركة بدر الكبرى ، يعود إلى همة الشباب من الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم يتسابقون إلى مواقع الجهاد بتنافس كبير . وكان كل واحد منهم يتمنى أن يموت منتصرا أو مستشهدا . ولا ينبغي أن ننسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان قد ولى أسامة بن زيد ، الشاب البطل قيادة الجيش الذي كان يضم كهولا وشيوخا ، لكنه صلى الله عليه وسلم ولاه لكفاءته وقدرته على التحكم في هذه المهمة الجليلة فالشباب الذي أراده سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، هو ذلك :

  

ـ الشباب الذي لا يلين ، لأنه الحق ..

  ـ الشباب الذي لا يخاف ، لأنه العدل ..

  ـ الشباب الذي لا ينحرف ، لأنه الإنصاف ..

  ـ الشباب الذي لا يضعف ، لأنه القوة ..

  ـ الشباب الذي لا يكذب ، لأنه الصدق ..

  ـ الشباب الذي لا يخون ، لأنه الأمانة ..

  ـ الشباب الذي لا يتذلل ، لأنه العزة والكرامة ..


فهذه كلها صفات فاضلة ، وشيم كاملة تعين على التألق وبناء الأمجاد . والمغرب اليوم ، بما حقق من منجزات عظيمة في مختلف المجالات ، لا بد أن يجعل الجيل الحاضر يدرك أن الصانعين لهذا البلد الطيب ، من الشباب المسلم الناهض ، كالمولى إدريس الذي أسس الدولة المغربية الإسلامية ، وعبد الله بن ياسين الذي أسس الدولة المرابطية ، وغيرهم من رجالات هذا البلد الأمين ، مرورا بملوك الدولة العلوية الشريفة ، وصولا إلى محمد الخامس طيب الله ثراه الذي تولى العرش المغربي وهو في الثامنة عشر من عمره ، وخلفة ابنه جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه وهو في ريعان شبابه ، ليتولى بعد ذلك سيدي محمد السادس حفظه الله ونصره الملك شابا يافعا أبان عن قدرة فائقة في تدبير شؤون بلاده من خلال إعلانه في بداية حكمه عن المفهوم الجديد للسلطة والقرب من المواطنين وهمومهم ، كما فتح باب المصالحة مع الماضي ، وأنشأ الهيئة الوطنية للإنصاف والمصالحة ، واهتم بالقضايا الاجتماعية واحتياجات المواطنين البسطاء من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بالإضافة إلى طرح مشروع الحكم الذاتي الموسع كحل سياسي لقضيتنا الوطنية ، ووضع خطة إدماج المرأة في التنمية ، إلى جانب تعديل الدستور واستبداله بأخر جديد ، يتضمن تقاسم السلطة وجعل الديموقراطية ثابتا من الثوابت كالإسلام والملكية والوحدة الترابية ، وربط المسؤولية بالمحاسبة وتوسيع صلاحيات البرلمان ..

  لهذا ، فالشباب هم عصب الأمة في حيويتها ونشاطها ، وأملها المغذي دوما لطموحاتها ، ومصدر قوتها وضعفها وغناها وفقرها . وبالتالي ، فهم مصدر العمل والإنتاج والقوة .. ولن يتحقق لهم ذلك إلا إذا تم إصلاح عقولهم ، فهي مصدر الإنارة وإصلاح الوجدان ، لأن الأصل القوي في بناء الإنسان يعود بالأساس إلى الضمير الحي . لذلك ، كان من الواجب بذل المزيد من العناية والاهتمام بفئة الشباب . ومن هذا المنطلق ، أصبح من الواجب أيضا إشعار شبابنا بأن كرامتهم وعزتهم تكمن في الحفاظ على دينهم وعقيدتهم وتاريخهم وكيانهم حتى يكونوا خير خلف لخير سلف . وارتباطا بهذه النتيجة ، لا بد أن يكون نظام التربية والتكوين صحيحا سالما ، وأن يقوم كذلك على أساس المرتكزات الأساسية للمغرب ، يخدم تاريخه وتراثه وآماله في المستقبل ، بغية استكمال بناء المغرب الديموقراطي الحداثي .

وصاحب الجلالة الملك سيدي محمد السادس لم يأل جهدا في تقديم كل أنواع الدعم لشبابنا ، إيمانا منه ـ حفظه الله ـ أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية دون النهوض بالتنمية البشرية ، خاصة فئة الشباب . يقول جلالته : ” إعطاء التنمية الاقتصادية والاجتماعية المكانة السامية للجهاد الأكبر ، مولين فائق اهتمامنا للتنمية البشرية ، جاعلين منها أساس وغاية مذهبنا في الحكم ..”


وقد جسد الشاعر الزجال الأستاذ عبد الكامل دينية ذلك في قوله :

                                    مغربنا مغرب الأمل

                                   شعارنا العمل ثم العمل

                                    والتنمية البشريــة

                                 غايتنا نعيشو فانسجــــــام

                                    حياة كريمة واحترام

                                    وعدالة اجتماعيــــة ..

    فلا بد إذن من أن نكون واثقين في إيمان شبابنا ، فما ذكرى عيد الشباب إلا مناسبة لاستنهاض همم الشباب المغربي ، والتغذي بالمزيد من الطموح والأمل لمواجهة معركة البناء والتشييد بكل صدق وأمانة وإخلاص ، بل ـ وكما قال جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ـ متحدثا عن ذكرى عيد الشباب ، أنه أصبح عيد تجديد وتجدد الشباب كل سنة .. وتجدد الشباب له معان كثيرة ، وله فلسفة عميقة ، ذلك أن الشباب :

أولا : ينطوي على سريرة نظيفة طاهرة ، وكلما طهرت ، تجلت الغايات والمقاصد ، وسهل إذ ذاك الوصول إليها وبلوغها .

ثانيا : الشباب يعني أن لا مستحيل مع الشباب ..

فلا يسعنا إذن إلا أن نقف وقفة احترام وإجلال لشبابنا المغربي الطامح إلى العلا بمناسبة ذكرى عيد الشباب مرددين مع الأستاذ الشاعر موحا ومان قوله :

                قفي نشد للذكرى بكل جلالــــــها       وأعظم بها ذكرى تزيد بها فخرا

                أهلت في كل سهل وفي كل ربوة       بصحرائنا ظل لرايتنا الحمــــرا ..

وثقتنا كبيرة في ملكنا الغالي العالم الواعي ، أمير المؤمنين سيدي محمد السادس نصره الله وأيده ووفقه وأعانه على النهوض والرقي بهذا البلد الطيب الآمن إلى ما فيه عزه ورخاؤه وصلاحه .


تعليقات