فرنسا تكافئ قيس سعيد وتعلن عودة منح “الفيزا” إلى مستواها الطبيعي وترقب في المغرب

 فرنسا تكافئ قيس سعيد وتعلن عودة منح “الفيزا” إلى مستواها الطبيعي وترقب في المغرب

بعد مرور حوالي عام من تقليصها أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين أعلنت فرنسا وتونس، أمس الأربعاء 31 غشت الجاري، عن عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، وذلك بعدما أحرزت تونس “تقدّماً كبيراً” في مجال التعاون مع باريس بملف مكافحة الهجرة غير النظامية.

في ذات السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ونظيره التونسي توفيق شرف الدين في بيان مشترك صدر في أعقاب مكالمة هاتفية بينهما إنّ قرار عودة إصدار التأشيرات إلى المستوى الطبيعي صدر “بأثر فوري”.

وقرّرت باريس السنة الماضية، تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا ثلاث من دول المغرب العربي هي تونس والجزائر والمغرب، في إجراء هدفت من ورائه إلى الضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير النظامية وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.

وبلغت نسبة طلبات التأشيرات التي رفضتها فرنسا 30% في تونس و50% في المغرب والجزائر.

ويأتي هذا القرار الفرنسي، في ظل الإبقاء على الكوطا المثيرة للجدل مع المغاربة، بعدما بلغ عدد الطلبات المرفوضة 50% بالمغرب.

وعللت فرنسا إجراءاتها السالفة، بشرط تعزيز التعاون في مجال الهجرة مع البلدان المغاربية.

وبالمغرب، يترقب الجميع قراراً جديداً الحكومة الفرنسية، خاصة مع إجراء تغيير جذري بالتمثيلية الدبلوماسية الفرنسية لدى المملكة، بتعيين قائم بالأعمال في إنتظار تعيين سفير جديد مع مغادرة السفيرة “هيلين لوغال” المغرب الأسبوع المقبل، وقرب زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للمغرب أكتوبر المقبل.