الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي ..سينتصران دوما لشعاريهما: “منبت الأحرار” و “إذا الشعب يوما أراد الحياة..”.

الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي ..سينتصران دوما لشعاريهما: “منبت الأحرار” و “إذا الشعب يوما أراد الحياة..”.

 مع الأهمية الكبرى التى أصبح المغرب يفرضها على أفريقيا و الدول الأوربية والعالم بصورة عامة، وعدم الاستساغة لـ’الاختراق’ المغربي لعدد من الدول التي تؤيد مغربية الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية”، تحن قوة استعمارية لتسلطها الاستعماري في القرن الواحد والعشرين، بتجيبش كل ترسانتها وقوتها ومناوراتها لمحاولة فرض الإذعان ضد دولة جار تنشد السلام والأمن والرخاء والإخاء لكل شعوب المنطقة والعالم، لا محالة ستبوء بالفشل الذريع، وذلك بفضل شعار الشعبين ويقظة كل قواهما الحية والفاعلة.

ويرى عدد من الخبراء في الشؤون الدولية، أن كل الدسائس والمناورات اللاودية والعدائية من قبيل تسخير شبه ولاية فرنسية دولة جار و جر شبه رئيس لتمريغ سمعة دولة باستقبال رئيس وهمي، شبه منع الفيزا، تسخير الأبواق واستهداف المؤسسات بالاشاعة والفيديوهات المفبركة …لم يتم جني إلا الحنضل من ورائها على منوال ” من يزرع الريح يحصد العاصفة..”.

الحصاد الثمين للدولة الضحية لهذا الاستهداف المدان مزيد من التفاف كل قواها الحية حول القضية الأولى للوحدة الترابية، محورية القضية في العلاقات والشراكات الدولية، الوضوح والمصداقية ورابح- رابح في النهج الديبلوماسي، والبرهان لمن لا زال يحتاج إلى دليل الى مكانة واعتزاز المغاربة بوطنهم وتاريخه وحاضره ومستقبله. هذا ناهيك عن تجند كل الطاقات الوطنية الواعدة للإسراع من الانعتاق من كل المخلفات الاستعمارية في كل الميادين لغويا وثقافيا..واستثمار كل الفرص المتاحة مع الدول الداعمة والصديقة قولا وفعلا ودون أي مواربة.

ويبقى شعبي المغرب وتونس والشعوب المغاربية قادرة على إعادة الأمور إلى نصابها، وافشال كل الخطط الاستعمارية المقيتة الرامية للتشرذم والذل والهوان والاستخفاف بدماء وجماجم الشهداء وفاء لشعاراتها الخالدة : ” منبت الأحرار- إذا الشعب..”.