Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

امير المؤمنين ( يوسف ابن تاشفين ) ..قائد معركة الزلاقه ومنقذ الأندلس ..


 امير المؤمنين ( يوسف ابن تاشفين ) ..قائد معركة الزلاقه ومنقذ الأندلس  ..


امير المؤمنين ( يوسف ابن تاشفين ) ..قائد معركة الزلاقه ومنقذ الأندلس  ..


من هو يوسف بن تاشفين 

هو أبو الحسن علي بن يوسف بن تاشفين و زوجته زينب النفزاوية المنحدرة من اغمات المراكشية  (476 هـ/1083 م - 537 هـ/1143 م) خامس حكام دولة المرابطين في المغرب والأندلس  الذي بلغت في عهده المملكة المغربية المرابطية أوج قوتها وضخامتها، وحكمها بين سنتي 500 هـ-537 هـ. استلم علي بن يوسف دولة المرابطين سنة 500 هـ خلفًا لأبيه يوسف بن تاشفين، وقد دانت لها الأندلس والمغرب وأجزاء واسعة من غرب أفريقيا امتدت من بجاية الى السنغال و من الاندلس الى المحيط الاطلسي . أمضى علي سنوات حكمه الأولى  بعاصمته اغمات قرب مراكش  في مجابهة ممالك قشتالة وأراغون والبرتغال وقطلونية المسيحية وبقايا ممالك الطوائف في شمال شبه الجزيرة الأيبيرية، وتحقق له في البداية بعض الانتصارات الهامة في أقليش وإفراغة واستطاع ضم سرقسطة آخر ممالك الطوائف الأولى في الأندلس سنة 503 هـ/1110 م، قبل أن تشتدّ شوكة مملكة أراغون في عهد مليكها ألفونسو المحارب وينتزع سرقسطة ومناطق واسعة من الثغر الأعلى من المرابطين.

دخل ابن تاشفين الأندلس للمرة الأولى بعدما استنجد به ملوك الطوائف وخاصة أمير إشبيلية المعتمد بن عباد،[4] وخاض معركة الزلاقة ضد جيوش قشتالة وليون التي كان يقودها الملك ألفونسو السادس ملك قشتالة يوم 12 رجب 479 هـ الموافق 23 أكتوبر 1086م، فاستدرك المسلمون بهذه الواقعة الأندلس من الضياع. تَسمى ابن تاشفين لأول مرة في التاريخ الإسلامي بلقب أمير المسلمين، ثم أرسل إلى الخليفة العباسي في بغداد أبو العباس أحمد المستظهر بالله سفيرين هما عبد الله بن محمد بن العربي المعافري الإشبيلي، وولده القاضي أبو بكر بن العربي يحملان هدايا وطلب تقليده الولاية، فبعث إليه الخليفة بمرسوم الولاية. في عام 481 هـ اجتاز ابن تاشفين البحر إلى الأندلس للمرة الثانية فحاصر حصن لييط واستولى عليه، وفي عبوره الثالث استولى على الأندلس الإسلامية كاملة عام 496 هـ 1103 م، وضمها لدولة المرابطين. 



ينتمي يوسف بن تاشفين لقبيلة لمتونة وهي إحدى قبائل صنهاجة الموجودة بجبل لمتونة، والتي كان لها الفضل الأكبر في انتشار المذهب المالكي في المغرب وأفريقيا والأندلس، قال ابن حزم الأندلسي: «مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان، الحنفي في المشرق، والمالكي بالأندلس».[6] قام ببناء مدينة مراكش عام 454 هـ / 1062 وجعلها عاصمة مملكته. توفي في شهر محرم 500 هـ / يوليو 1106 عن عمر يقارب مئة عام.✒ رسالة يوسف بن تاشفين إلى ألفونسو :


بعد أن تفرق المسلمون في الأندلس و تشتتو ، اجتمع العلماء و بعثو من ينادي بالمرابطين و يستغيث بهم لمساعدتهم ضد ألفونسو الذي قرر اجتياح الأندلس المسلمة و حين تمَّ عبور جيش المرابطين عام 1086 م إلى الأندلس أرسل يوسف بن تاشفين برسالة إلى ألفونسو السادس يقول له فيها:


" بلغنا يا أذفونش أنك دعوت إلى الاجتماع بنا، وتمنيت أن تكون لك سفن تعبر بها البحر إلينا، فقد عبرنا إليك، وقد جمع الله تعالى في هذه الساحة بيننا وبينك، وسترى عاقبة دعائك {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [الرعد: 14، غافر: 50]

وخيَّره يوسف بن تاشفين بين الإسلام والجزية والحرب. تَسَلَّم ألفونسو السادس الرسالة وما أن قرأها حتى استشاط غضبًا و«جاش بحر غيظه، وزاد في طغيانه وكفره، وقال: أبمثل هذه المخاطبة يخاطبني، وأنا وأبي نغرم الجزية لأهل مِلَّته منذ ثمانين سنة؟!» و قد كان المعتمد ابن عباد يدفع لألفونسو الجزية ، ثم أرسل ليوسف بن تاشفين متوعِّدًا ومُهَدِّدًا: " فإني اخترت الحرب، فما ردُّك على ذلك؟ وعلى الفور أخذ يوسف بن تاشفين الرسالة، وقلبها وكتب على ظهرها:


" الجواب ما تراه بعينك لا ما تسمعه بأُذنك، والسلام على مَنِ اتَّبع الهدى " .

و قد انتصر المسلمون في هذه المعركة المسمات بالزلاقة نصرا باهرا ، و قد أجمع المؤرخون أن هذا النصر أخر سقوط الأندلس بعدة قرون .


قبر أمير المؤمنين يوسف بن تاشفين بمواكش
قبر أمير المؤمنين يوسف بن تاشفين بمراكش 


تعليقات