جلالة الملك محمد السادس في خطاب حاد موجه لإسرائيل : سنتصدى لكم في موضوع القدس وغزة !!

جلالة الملك محمد السادس في خطاب حاد موجه لإسرائيل : سنتصدى لكم في موضوع القدس وغزة !!

تحدث جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بنبرة حادة في خطابه الموجه للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة بالسعودية، حول تداعيات الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداءات المتكررة على القدس الشريف، حيث وضع الملك أصبع على جرح الحرب والكامن في “تهويد المعالم الدينية للقدس الشريف”.

وربط صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بصفته رئيسا للجنة القدس، بأن” تخطي هذه الأزمة وتفادي تكرارها، لن يتحقق إلا بوقف الاعتداءات على القدس الشريف، والقطع مع الاستفزازات التي تجرح مشاعر أكثر من مليار مسلم”.

توجه جلالة الملك بالقول المباشر، إلى إسرائيل، بأنه “سنتصدى له على الدوام، من منطلق رئاستنا للجنة القدس .

وقال جلالة الملك لقد “كنت دائم الحرص، بصفتي رئيس لجنة القدس، على أن أثير الانتباه إلى خطورة تلك الممارسات والاستفزازات الإسرائيلية، وعواقبها الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة برمتها”.

وأبرز صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، جهود المملكة على الأرض، من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تسهر على حماية المدينة المقدسة، والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني ومقدساتها الدينية.

وتحدث جلالة الملك عن ما جاء في “نداء القدس” الذي وقع الملك محمد السادس مع قداسة البابا فرانسيس، قائلا ” من واجب الجميع المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل”.

ورفع مولاي جلالة الملك ، من قوة خطابه الموجه للأمتين العربية والإسلامية، بأنه مخطئ من يظن أن منطق القوة يمكنه تغيير هذا الواقع وتلكم الهوية المتجذرة.

وصعّد جلالة الملك من لهجته القوية والحادة تجاه إسرائيل، بما معناه أن قد بلغ السيل الزبى بخصوص استمرار الخرق السافر للقانون الدولي وقتل المدنيين الأبرياء، خاصة وأن المملكة حرصت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، توجيه دعواتها إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري الممنهج من طرف تل أبيب، بيد أن الملك اختار هذه المرة توجيه خطاب مباشر شديد القسوة، ليقول بصريح العبارة أنه طفح الكيل من الممارسات والعدوان الإسرائيلي على الفلسطنيين.

ودعا جلالة الملك إلى الخفض العاجل والملموس للتصعيد ووقف الاعتداءات العسكرية بما يفضي لوقف إطلاق النار، بشكل دائم وقابل للمراقبة.

اللهم احفظ ولي أمرنا سبط الرسول الكريم مولاي جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وبارك في عمره ومتعه بالصحة والعافية في الحل والترحال.