الحدائق العجيبة ببوقنادل تفتح أبوابها في وجه العموم
تنفيذا لتعليمات ملكية “الحدائق العجيبة” بمدينة “سيدي بولقنادل” قرب الرباض حيث تجتمع 14 حديقة من بيئات مختلفة في مساحة 4.5 هكتار تفتح ابوابها في وجن العموم.
تستقبل “الحدائق العجيبة” الزائر بمقهى موريسكي هادئ، يتجاوزه بقليل فيجد نفسه وسط بيئة طبيعية، تكتنفها الأشجار بظلالها الوارفة من كل جانب؛ إذ يسمع بين الفينة والأخرى نقيق ضفدع هنا، أوخشخشة سلحفاة تمشي على أوراق الأشجار الجافة هناك.
تضم “الحدائق العجيبة” 14 حديقة هي؛ حديقة الكونغو، والحديقة الأندلسية، وحديقة اليابان وحديقة الصين، ثم حدائق السافانا التي تتوفر على شجيرات قصيرة، والحدائق الآسيوية وحدائق البيرو والبرازيل والمكسيك القاحل والمكسيك نصف القاحل، والحديقة البولينيسية، وحديقة جزر الأنتيل، وحديقة السرو من فلوريدا الأمريكية، وحديقة البراري المشجرة.
عام 2005 صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” تراثا إنسانيا لكونها تأوي زواحف وطيور وسلاحف نادرة ومهددة بالانقراض، وأشجار ونباتات فريدة من مناطق مختلفة من العالم كالسافانا وآسيا وإفريقيا والصين، والبرازيل والكونغو، وغيرها.
الحدائق العجيبة تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الحدائق الطبيعية، وهي تلك التي تظهر بها مختلف مظاهر النباتات وأجواء الدول البعيدة التي زارها مؤسس الحدائق في وقت سابق،.
حدائق الثقافة أو حدائق الذكاء؛ وهي التي تخاطب المعرفة الإنسانية وفلسلة الوجود وفن العيش: مثل الحديقة الأندلسية التي تتميز بمحور تماثل يقسمها إلى شطرين متطابقين.
حديقة الصين التي تتميز بالجسور الخشبية، وحديقة اليابان. والنوع الثالث هو الحدائق التعليمية؛ وتضم قفصا كبيرا للطيور ومبنى للزواحف، بهدف الجمع بين الحيوان والنبات باعتبارهما من أهم عناصر النظام البيئي، كتمهيد للتعرف على التنوع البيولوجي بالعالم.
تعليقات
إرسال تعليق