النشطاء الصحراويون يفضحون كيف سرقت الجزائر شاحنات المساعدات تندوف

فضح نشطاء فايسبوكيون، معروفين بانتقادعهم الشديد لقيادة الجبهة الانفصالية، التلاعب في المساعدات الإنسانية التي حملتها شاحنات إسبانية إلى مخيمات تندوف، حيث كشفوا أن عدد الشاحنات القادمة إلى المخيمات، أمس الاثنين، من قبل جمعية إسبانية، ليس هو المصرح به رسميا، ما يعني بحسبهم أن هناك تلاعبا في المساعدات وطرحوا السؤال أين اتجهت باقي الشاحنات.

وفضح الأمر شباب صحراويون من المخيمات، حيث لفت أحدهم في تدوينة له عبر فايسبوك إلى أن الجمعية الإسبانية أعلنت على صفحتها بالفيسبوك أن عدد الشاحنات التي شكلت القافلة التي بعثتها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين تصل إلى 73 شاحنة. والتناقض الذي سجله هؤلاء أن رئيس الهلال الأحمر الجزائري –ولائية تندوف أعلنوا أن العدد هو 60 فقط.

وقال ناشط: “هاته الجمعية قالت على صفحتها بالفيسبوك إن القافلة التي بعثتها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين تعداد الشاحنات بها يصل إلى 73 بينما لا يزال رئيس الهلال الأحمر ومعاونوه حتى اللحظة يقولون إنها 60 فقط !!”.

وأضاف الناشط “في الحقيقة أن الجمعية أصدق عندي من الهلال كون الأخير يمتلك تاريخا حافلا بالزفيط والتلهليط !، وإن افترضنا أن الهلال صادق في قوله وأنه لم يستلم إلا 60 شاحنة بالرابوني ففي هاته الحالة أصابع الاتهام توجه مباشرة إلى جهتين”.

ويشير نشطاء الجبهة الانفصالية، الذين ارتفعت حدة انتقادهم وفضحهم لممارسات المخيمات في الآونة الأخيرة، بأصابع الاتهام إلى الشركة الجزائرية لتنظيم الموانئ والسفارة الصحراوية بالجزائر عبر قنصلية وهران.