المواطنة الصالحة وأثرها على الفرد والمجتمع
إن محبة الوطن والإنتماء للأمة أمر فطري عريزي، وطبيعة جبل الله تعالى النفوس عليها.
فحين يولد الانسان في بلد ما، وينشأ ويترعرع بين أحضانه، فإن فطرته ترتبط به، فيحبه ويواليه، ويجتهد في رفع شأنه، وتحسين صورته، ويذب عنه لمن يتكلم في حقه، أو إيقاع الضرر به.
ومهما كان الأمر فارتباط الانسان بوطنه كامن في كل نفس بشرية- باستثاء الخونة طبعا-، يظهر ذلك بالخصوص حينما يصاب بلده باعتداء او ظلم، فتتحرك عواطفه الكامنة الدالة على محبته، ويبادر الى الدفاع عنه، والذب عن حياضه، ويحزن إذا كان بعيدا عنه لعدم قدرته في الدفاع عنه، فيكون لسانه سهما في جلب الدعاء على من اعتدى عليه وهذا أضعف الإيمان،....
اللهم احفظ وبارك في حياة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، اللهم انصر جلالته نصرا عزيزا تعز به الدين، وتعلي به راية الإسلام والمسلمين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وبشقيقته مولاتنا للاخديجة، واشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب ... ودمنا اوفياء لشعارنا الخالد: الله الوطن الملك... وتحية تقدير واحترام لكل الأخوات والإخوان المناضلين الوطنيين الشرفاء . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... أخوكم عدنان رفاق من مدينة الدارالبيضاء ..
تعليقات
إرسال تعليق