وزارة التربية الوطنية تصدر قرارات توقيف في حق ثلاثة أساتذة جامعيين
أوقفت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي ثلاثة أساتذة جامعيين يدرسون بكليات الطب والصيدلة بالدار البيضاء ومراكش وأكادير، لتضامنهم مع الطلبة الذين أعلنوا مقاطعتهم للامتحانات.
ووفق ما جاء في قرار الوزير، فقد أحالت وزارة التربية الوطنية كلا من سعيد أمال (أستاذ جامعي بكلية الطب والصيدلة بمراكش) وأحمد باحوس (أستاذ جامعي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء) واسماعيل رموز(أستاذ جامعي بكلية الطب والصيدلة بأكادير)، على المجلس التأديبي، للبت في ملفاتهم حسب المسطرة الجاري بها العمل.
واستندت وزارة التعليم العالي في اتخاذ هذا القرار، على الفصل 73 من مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.008، باعتباره النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
يشار إلى أن أزمة أطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة، ما تزال مستمرة منذ عشرة أسابيع، بعد مقاطعتهم امتحانات الدورة الربيعية المنطلقة يوم الإثنين 10 يونيو، وتشبتهم بالإضراب إلى حين تحقيق كافة نقاط ملفهم المطلبي، الكامنة في عدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.
أوقفت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي ثلاثة أساتذة جامعيين يدرسون بكليات الطب والصيدلة بالدار البيضاء ومراكش وأكادير، لتضامنهم مع الطلبة الذين أعلنوا مقاطعتهم للامتحانات.
ووفق ما جاء في قرار الوزير، فقد أحالت وزارة التربية الوطنية كلا من سعيد أمال (أستاذ جامعي بكلية الطب والصيدلة بمراكش) وأحمد باحوس (أستاذ جامعي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء) واسماعيل رموز(أستاذ جامعي بكلية الطب والصيدلة بأكادير)، على المجلس التأديبي، للبت في ملفاتهم حسب المسطرة الجاري بها العمل.
واستندت وزارة التعليم العالي في اتخاذ هذا القرار، على الفصل 73 من مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.008، باعتباره النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
يشار إلى أن أزمة أطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة، ما تزال مستمرة منذ عشرة أسابيع، بعد مقاطعتهم امتحانات الدورة الربيعية المنطلقة يوم الإثنين 10 يونيو، وتشبتهم بالإضراب إلى حين تحقيق كافة نقاط ملفهم المطلبي، الكامنة في عدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.
تعليقات
إرسال تعليق