Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس الحكومة تلقى تحذيرات تستعجل تقديم بروفيلات المرشحين للاستوزار و يمهل الحلفاء 8 أيام



رئيس الحكومة تلقى تحذيرات تستعجل تقديم بروفيلات المرشحين للاستوزار و يمهل الحلفاء 8 أيام


رئيس الحكومة تلقى تحذيرات تستعجل تقديم بروفيلات المرشحين للاستوزار و يمهل الحلفاء 8 أيام
  لم يجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بدا من استعجال أحزاب الأغلبية في تقديم مقترحاتها بخصوص التعديل الوزاري المرتقب، وفق خارطة الطريق التي أبلغها في شكل لقاءات واتصالات ثنائية.

و أكدت جريدة  “الصباح” أن كل الأحزاب المشاركة في الحكومة توصلت بإشعار من العثماني يمهلها 8 أيام، في إشارة إلى أن بروفيلات الاستوزار يجب أن ترفع إلى الديوان الملكي قبل الجمعة المقبل.

وتلقى رئيس الحكومة إشارات تذكره بمضامين خطاب العرش خاصة في ما يتعلق باستعجال حكومة جديدة ملائمة لخصوصية المرحلة، محذرة إياه من مغبة التأخر والارتباك اللذين ظهرت بوادرهما بعد مرور أكثر من أربعين يوما عن النداء الملكي.

وأبلغ العثماني بأن الخطاب الملكي في 30 يوليوز الماضي كان بمثابة تكليف رسمي بإجراء تعديل حكومي، على اعتبار أن الملك طلب بأن ترفع لنظر جلالته مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، معلنا فيه إرادته في توفير أسباب النجاح لمرحلة جديدة، بعقليات جديدة قادرة على الارتقاء بمستوى العمل وتحقيق التحول الجوهري الذي يريده.

وعلمت “الصباح” أن العثماني تمكن من انتزاع إجماع من الحلفاء بخصوص حذف كتابات الدولة وتقليص عدد الوزراء، بالإضافة إلى إخراج وزارة الصحة من لائحة الترشيحات الحزبية ومنحها إلى شخصية مستقلة تتوفر فيها شروط الكفاءة والخبرة في المجال.

وكشف مصدر مطلع أن التعديل سيحمل في طياته مفاجآت بالنظر إلى تقدم عدة مشرحين لكل وزارة، وأن تغيير الهيكلة الحكومية أصبح أمرا محسوما فرضه الالتزام بخفض عدد الحقائب، وأن دائرة التغيير الحكومي ستتسع لتشمل أكثر من 12 حقيبة وستأتي ب6 أسماء جديدة.

وستكون كل القطاعات الاجتماعية معنية بعملية التجديد إعمالا للوصفة الملكية الرامية إلى الحد من استمرار معاناة مغاربة مع الفقر والحرمان المادي، رغم المنجزات والتقدم المحرز على عدة مستويات، بالنظر إلى تعهد الملك في خطاب العرش بأنه لن يهدأ له بال، حتى تتم معالجة كل المعيقات، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التنموية والاجتماعية، وإعطاء أهمية خاصة لبرامج التنمية البشرية، وللنهوض بالسياسات الاجتماعية، من أجل التجاوب مع الانشغالات الملحة للمغاربة.

وشدد العثماني على أن معيار الفشل في تدبير الحقائب الوزارية هو تداعيات الإخفاق على الشارع العام، في إشارة إلى حالة التذمر السائدة بخصوص تعامل بعض الوزارات مع المواطنين، خاصة وزارة الصحة، التي رفض التقدم والاشتراكية سحبها منه.

وترتكز خطة العثماني على الليونة في التعامل مع الحلفاء، بعدم منح الحقائب التي سيشملها التعديل لأحزاب أخرى في الأغلبية، ومنح صلاحية الإشراف لأصحاب الخبرة من غير المتحزبين، بحجة أن القطاعات اجتماعية بامتياز وتحتاج إلى شخصيات قوية تستطيع فتح أوراش إعادة تأهيل، ومواجهة اللوبيات المسيطرة.