Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة ما روج محيط رئيس حزب الملياردير عزيز أخنوش عن مأدبة إفطار رمضاني بالدار البيضاء على شرف الملك


حقيقة  ما روج محيط رئيس حزب  الملياردير عزيز أخنوش عن  مأدبة إفطار رمضاني بالدار البيضاء على شرف الملك

حقيقة  ما روج محيط رئيس حزب  الملياردير عزيز أخنوش عن  مأدبة إفطار رمضاني بالدار البيضاء على شرف الملك


روج محيط رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” الملياردير عزيز أخنوش، معطيات حول إقامته مأدبة إفطار رمضاني في فيلته بالدار البيضاء على شرف الملك محمد السادس، خلال زيارة قام بها إلى المدينة.

وتضاربت الأنباء حول مدى صحة ما يروجه أتباع أخنوش من عدمه؛ لكن المؤكد حسب ما تتوفر عليه “آشكاين” من معطيات، هو أن الملك محمد السادس لم يفطر عند أي شخصية عمومية خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى العاصمة الاقتصادية.

معطيات “آشكاين تعضدها المعطيات الرسمية المتمثلة في كون الإعلام الرسمي، الجهة الإعلامية الوحيدة المخول لها نقل أنشطة الملك، لم يتحدث عن أية زيارة من هذا النوع. وهو ما يطرح السؤال حول أسباب إشاعة مثل هذه الأنباء؟

هل يوظف أتباع أخنوش علاقته بالملك لأهداف سياسية؟

لا يخفى عن أحد في المغرب أنه مند الإعلان عن نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، أصبح لعزيز أخنوش تكليف جديد، وهو العمل على الوصول إلى رئاسة الحكومة في انتخابات 2021.

وبعد توليه المهمة الجديدة، وهو يحاول بكل الوسائل، المكلفة ماديا جدا، على إظهار “كفاءته السياسية” والدعاية لـ”مشروعه المجتمعي” الذي يعد فيه بـ”إخراج المغرب من الظلمات إلى النور”، واستعمل محيطه لهذا الغاية، وسائل عدة؛ بما فيها توظيف قربه من المؤسسة الملكية وعلاقته بمحيط الملك والملك نفسه.

ففي الحوار الذي كان قد أجراه مع مجلة “جون أفريك”، حاول أخنوش، بإصرار ملفت للنظر، إظهار متانة علاقته بالملك محمد السادس وقربه منه جدا في إشارة غير مباشرة إلى كونه صديق له، وتعمد في أكثر من مرة حشر الملك محمد السادس في إجاباته المختارة بعناية فائقة، وتبيان نوع من العلاقة الخاصة معه (الملك) تجعله يتساوى مع مستشاره فؤاد علي الهمة من حيث الأداء والقيام بالمسؤولية.

وفي ذات الحوار، قدم أخنوش نفسه بكونه وزير مقرب جدا من الملك محمد السادس، وأن هذا الأخير هو من عينه وزيرا في حكومة بنكيران الأولى، وطلب بقاءه في الحكومة وليس شخصا آخر، (في إشارة لبنكيران)، ولهذا السبب لم يغادرها.

وقبل هذا الحوار، طالما تغنى أتباع أخنوش بمأدبة الإفطار التي كان قد أشيع في سنوات سابقة أنه أقامها على شرف الملك محمد السادس، في وقت كان فيه مجمدا، نظريا، لعضويته في حزب “التجمع الوطني للأحرار”، واستعملوها للعزف على الوتر الحساس للمغاربة بكونه (أخنوش) شخص يحظى بالعناية والرضى المولوي، وهو الأمر الذي جعله يحظى بوضعية اعتبارية داخل حكومة عبد الإله بنكيران، وتعامل خاص من هذا الأخير له.

لكن، قصة إفطار الملك عند أخنوش هذه السنة، ورغم أنها غير مؤكدة، حسب معطيات “آشكاين” إلى أن يثبت العكس، قد تكون القشة التي ستقسم ظهره والصخرة التي ستنكسر عليها طموحاته.

كيف ذلك؟
يظهر أن أخنوش ومحيطه لا يتعلمون الدروس مما يقع في المشهد الحزبي المغربي، ولا يسترشدون بالتجارب السابقة، وهنا نقصد تجربة حزب “الأصالة والمعاصرة”، الذي بني على فكرة حزب صديق الملك قبل ان يصبح حزب صديق صديق الملك.

فكثير من المحللين السياسيين يرون أن توظيف عرابي حزب “البام” لفكرة صديق الملك وصديق صديق الملك في الدعاية للحزب واستقطاب الأعيان والأطر كان بمثابة العقبة التي حالت دون تربعه على صدارة النتائج الانتخابية، رغم كل الدعم الذي قدم له. خاصة وأن الملك أعلن بشكل مباشر أن لا حزب له وأن حزبه هو المغرب، وأن كل المواطنين عنده سواسية.

ورغم ما آل إليه “البام”؛ إلا أن قياديي الأحرار مازالوا لم يتعلموا الدرس، ومستمرون في توظيف أسطوانة أثبتت فشلها، وتبرأ منها المعني الأول بها، وهو الملك، الذي أكد أنه ملك لك المغاربة وفوق كل الأحزاب.

فمتى سيعلم محيط أخنوش أنه بهكذا أسطوانات يحفر له قبره وينسف كل أحلامه السياسية المستقبلية؟
محتويات الموضوع