Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

قناعات ومبادرات جلالة الملك محمد السادس نصره الله نموذج لنبذ الكراهية والعنف

قناعات ومبادرات جلالة الملك محمد السادس نصره الله  نموذج لنبذ الكراهية والعنف

قناعات ومبادرات جلالة الملك محمد السادس نصره الله  نموذج لنبذ الكراهية والعنف


أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي،  بفيينا، أن قناعات ومبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعد نموذجا قيما لنبذ الكراهية والعنف .

وأضاف عبادي، على هامش مشاركته في مؤتمر دولي حول "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعاه الله ما فتئ يدعو إلى نبذ الكراهية والعنف وي قيم، ليس فقط المبادرات، وإنما المؤسسات التي تضطلع بذلك.

وأبرز أن "السياسة المولوية الرشيدة في المجال انتقلت إلى درجة أعلى حين دعا جلالته قداسة البابا فرانسيس إلى زيارة المملكة لإصدار "إعلان القدس" الذي يعتبر وثيقة تأسيسية في هذه المجالات".

وسجل أن هذا المؤتمر يستلهم بدون شك هذه الوثيقة، التي تستند على البعد العملي القابل للتقويم، ومن الجهود العالمية المبذولة التي "نحتاج أن تجتمع كافتها من أجل صياغة ونسج غد أفضل ليس فقط للأوطان وإنما للبشرية جمعاء".
وإلى جانب عبادي، يمثل المملكة في هذا المؤتمر، كل من عبد الصمد غازي مدير مركز مسارات للدراسات والأبحاث بالرابطة، ومحمد العاني المدير العام لمركز مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ومحمد تمسماني عميد كلية أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

يشار إلى أن هذا الحدث، الذي ينظمه على مدى يومين مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يعرف مشاركة 200 من القيادات وممثلي المؤسسات الدينية والجهات الحكومية الفاعلة في المجال وممثلي المنظمات الدولية والمدنية، إضافة إلى إعلاميين ونشطاء بوسائل التواصل الاجتماعي وخبراء دوليين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات عامة وحلقات نقاش حول "جهود الحكومات في مكافحة خطاب الكراهية بأوروبا والمنطقة العربية"، و"دور المؤسسات الدينية والمنظمات القائمة على العقيدة في مكافحة خطاب الكراهية"، و"واجب الرعاية الذي تتقاسمه وسائل الإعلام نحو مكافحة خطاب الكراهية والتربية الدينية".
محتويات الموضوع