سلطان فضله كبير على حداثة وعصرنة الشعب االمغربي وكان رحمه الله رجلا خيرا دينا يقابل الناس بالبشاشة ولطف ويعامل الحكومة بشدة في الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية رغم أنه تمرد على بعض القوالب العتيقة وحتى الدينية منها من أجل رقي ومستقبل المغرب ومحاولة إلحاقه بركب الدول المتقدمة .فمن هو هذا السلطان الأصيل والمعاصر ؟
السلطان مولاي يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن مولاي علي الشريف العلوي ولد في 1882 بمكناس وتوفي 17 نوفمبر 1927 في الرباط، عين يوسف سلطانا للمغرب ليكون السلطان رقم 20 من العلويين ،بعد تنازل السلطان مولاي عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية سنة 1912 م. شهد حكمه بالاضطراب والثورات المتكررة ضد الاحتلال الفرنسي. ومن أهمها ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف. في عام 1926 حضر افتتاح مسجد باريس ونقل حكمه من فاس إلى الرباط..قال الشيخ تقي الدين الهلالي: “وأما السلطان مولاي يوسف رحمه الله فإنه كان متمسكا بالدين محبا لأهل العلم؛ مجالسه عامرة بالمذاكرات العلمية،توفي رحمه الله في عشية يوم الخميس حادي عشر جمادى الأولى 1346هـ الموافق 17/11/1927 ودفن بروضة المولى عبد الله بفاس الجديد من غده الذي هو يوم الجمعة، وقيل أن المولى يوسف سمم من طرف الفرنسيين الذين طلبوا منه ترك موضوع إبعاد المقيم العام “ستيج” الذي كان السلطان قد صمم بشدة وأنه يجب إبعاده.
وقد قيلت في حقه قصائد وأشعار رائعة فائقة، جمعها العلامة المؤرخ عبد الرحمن بن زيدان في مصنف سماه: اليمن الوافر الوفي بمديح الجناب اليوسفي.
أسرته
تزوج للا الياقوتة له منها :
الأمير مولاي إدريس
الأمير مولاي الحسن
الأمير سيدي محمد
الأمير مولاي عبد السلام
الأميرة للا زينب
الأميرة للا أمينة
رفاق عدنان
السلطان مولاي يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن مولاي علي الشريف العلوي ولد في 1882 بمكناس وتوفي 17 نوفمبر 1927 في الرباط، عين يوسف سلطانا للمغرب ليكون السلطان رقم 20 من العلويين ،بعد تنازل السلطان مولاي عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية سنة 1912 م. شهد حكمه بالاضطراب والثورات المتكررة ضد الاحتلال الفرنسي. ومن أهمها ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف. في عام 1926 حضر افتتاح مسجد باريس ونقل حكمه من فاس إلى الرباط..قال الشيخ تقي الدين الهلالي: “وأما السلطان مولاي يوسف رحمه الله فإنه كان متمسكا بالدين محبا لأهل العلم؛ مجالسه عامرة بالمذاكرات العلمية،توفي رحمه الله في عشية يوم الخميس حادي عشر جمادى الأولى 1346هـ الموافق 17/11/1927 ودفن بروضة المولى عبد الله بفاس الجديد من غده الذي هو يوم الجمعة، وقيل أن المولى يوسف سمم من طرف الفرنسيين الذين طلبوا منه ترك موضوع إبعاد المقيم العام “ستيج” الذي كان السلطان قد صمم بشدة وأنه يجب إبعاده.
وقد قيلت في حقه قصائد وأشعار رائعة فائقة، جمعها العلامة المؤرخ عبد الرحمن بن زيدان في مصنف سماه: اليمن الوافر الوفي بمديح الجناب اليوسفي.
أسرته
تزوج للا الياقوتة له منها :
الأمير مولاي إدريس
الأمير مولاي الحسن
الأمير سيدي محمد
الأمير مولاي عبد السلام
الأميرة للا زينب
الأميرة للا أمينة
رفاق عدنان
تعليقات
إرسال تعليق