و ذكرت مصادر أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله كان مرفوقاً بالأمير مولاي رشيد، و غادر المدينة الحمراء عبر الطائرة من مطار المنارة.
وقد أثارت الزيارة الملكية الأخيرة جملة من التساؤلات في أوساط المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي بمراكش، حول غياب التدشينات من برنامج الزيارة الملكية واقتصار صاحب الجلالة على ترأس حفل ديني إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.
وتساءل مهتمون ما إذا كان مغادرة جلالة. الملك محمد السادس للمدينة الحمراء بهذا الشكل، يعد مؤشرا على “غضبة ملكية” من مسؤولي ومنتخبي المدينة وطريقة تدبيرهم لعدد من المشاريع والأوراش التنموية وفي مقدمتها ورش الحاضرة المتجددة، خصوصا وأن المسؤولين كانوا ينتظرون إشراف جلالته على تدشين مجموعة من المشاريع التي انتهت بها الأشغال..؟.
الله يبارك في عمر سيدي
تعليقات
إرسال تعليق