من الخطابات السامية للملك العظيم المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه
ويمكنني كمواطن مغربي وكأمير المؤمنين ،وكملك المغرب ،وكقائد أعلى للقوات المسلحة الملكية ،أن أكون فخورا بهذه الآلة التي هي بين أيدينا ،حيث أصبحت القوات المسلحة الملكية في جميع الميادين مثالا يحتدى ،وتمكن المغرب دون أن يكون قاصدا ذلك من أن يخلق لنفسه، ويصنع لنفسه الدرع الحامي لمكتسباته، ولاستقلاله، ولسيادته ،وكذلك أن يكون جيشا تاما على الاهبة للدفاع عن مصالح الأفارقة ،ومصالح العرب، إن هم طلبوا منا في مشروعياتهم أو في جهادنا المشترك أن يشارك المغرب بأبنائه المسلحين)مقتطف من خطاب المسيرة الخضراء الذكرى 14.رحمك الله يا حبيبنا الملك العظيم المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
تعليقات
إرسال تعليق