Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

افتتاح معرض “طنجة الدولية ودورها في معترك الاستقلال” طنجة – افتتح مساء اليوم السبت برواق محمد الدريسي معرض “طنجة الدولية ودورها في معترك الاستقلال”، المنظم بمناسبة الذكرى ال 76 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال. ويضم المعرض، المنظم بتعاون بين المديرية الجهوية للثقافة والسيد يونس الشيخ علي، العارض والمهتم بأرشفة الذاكرة الوطنية، مجموعة من الصور النادرة للمغفور له جلالة الملك محمد الخامس، وصور رجالات الحركة الوطنية وبعض المخطوطات التي ترصد تاريخ مدينة طنجة في مسلسل الكفاح الوطني. في كلمة بالمناسبة، أبرز المدير الجهوي للثقافة، السيد كمال بنليمون، أن هذا المعرض يروم الاحتفاء بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال الغالية على قلوب المغاربة، موضحا أن المعرض يؤرخ لمسيرة نضال المغربة، بقيادة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس ووريث سره الحسن الثاني، من أجل الحرية والاستقلال. من جانبه، اعتبر السيد يونس شيخ علي أن محتويات المعرض عبارة عن جزء “جد مهم” من تاريخ المملكة المغربية، موضحا أنها تتكون من عدد من الظهائر والرسائل والهدايا السلطانية وبعض الصور النادرة والكتب والمجلات والمنشورات، وبالأخص تلك ذات الصلة التي بالزيارة الملكية الشهيرة ل 9 أبريل 1947 لمدينة طنجة. وسجل أن المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 16 يناير، يروم بالأساس تعريف الناس والساكنة والأجيال الصاعدة بهذا الجزء من تاريخ المملكة، وتحسيسهم بأن “المنجزات المحقة والحرية التي ننعم بها اليوم لم تأت من باب الصدفة، بل كان وراءها كفاح وتضحية بالنفس والمال والجهد والأرواح”. ويضم المعرض صورا لزيارة العائلة الملكية لمدينة طنجة بتاريخ 9 أبريل 1947، وزيارة المغفور له محمد الخامس لواشنطن واستقباله من طرف الرئيس الأمريكي دوايت إيزنهاور، وصور الملوك والسلاطين العلويين ورجالات المقاومة والحركة الوطنية بالمغرب، وزعماء حركات التحرر الدولية.


ساكنة سوس ماسة يَحتفلون بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970

ساكنة سوس ماسة يَحتفلون بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970

 يَحتفل اهل سوس ماسة كعادتهم ككل سنة، وعلى غرار أمازيغ المغرب، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970، فالبعض يربط هذا الاحتفال بالزراعة والأرض والخصب، لذلك تسمى السنة الفلاحية، ولكن بعض المؤرخين يعتقدون أن اصل الاحتفال يرجع إلى واقعة انتصار الملك الأمازيغي “شيشنق” على فراعنة مصر.
ويُحدد تاريخ احتفال الأمازيغ بدخول السنة الأمازيغية الجديدة، أيام 11 أو 12 أو 13 يناير، ويختلف تاريخ الاحتفال بالسنة الأمازيغية في كل بلد على حدة، كما تختلف أشكال وتقاليد الاحتفال بالمغرب بين مناطقه، فأهل سوس ماسة يحتفلون بالسنة الجديدة وفق تقاليد مميزة، من أطباق مغربية متنوعة ترمز للأرض، كالكسكس بالخضر، “تاكلا العصيدة” أطباق تزينها الفواكه المجففة و”آملو” والعسل و”البيض”،، ويضع الأمازيغ في هذه الأطباق، نواة التمر والمحظوظ هو من يعثر عليها وسط الطبق، دليل على أن سنته ستكون خصبة بالانجازات وسيحالفه الحظ فيها.
وتتخلل هذه الاحتفالات أهازيج وموسيقى أمازيغية ترمز للثقافة الأمازيغية المتميزة، ويرتدون اللباس الأمازيغي، احتفالاً بالسنة الجديدة، ويَسعى عدد من النشطاء الأمازيغ بالمغرب الى اقرار يوم الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يوم عطلة، من أجل اعطاء قيمة أكبر ورمزية خاصة للأمازيغ، خصوصاً وأنّهم يشكلون الفئة الأكبر بالمغرب.

تعليقات