Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

قوة الدولة المغربية في حكمة و قوة شخصية الملك محمد السادس، و في وجود رجال وطنيين مخلصين بجانبه


قوة الدولة المغربية في حكمة و قوة شخصية الملك محمد السادس، و في وجود رجال وطنيين مخلصين بجانبه

قوة الدولة المغربية في حكمة و قوة شخصية الملك محمد السادس، و في وجود رجال وطنيين مخلصين بجانبه، و من خيرة هؤلاء الرجال الوطنيين، السادة فؤاد عالي الهمة و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة...و باقي الإخوة الكرام في الديوان الملكي  .

  
الرباط في 06 يناير 2020م.

يا شعب أمتنا العظيم، عندما نطالع تاريخ الدول و الحضارات على مر التاريخ و الأزمنة، نجد أنه كلما كان الحاكم قوي و رجال الدولة المحيطين به حكماء و أقوياء، كلما عرفت تلك الدولة الرقي و الإزدهار و كلما خلد التاريخ حضارة تلك الأمة بمداد من دهب، و طبعا العكس صحيح كذلك، لهذا فإننا إذ نشهد اليوم على قوة المملكة المغربية و صمودها في وجه صراعات إقليمية و دولية قوية عصفت بأمن و إستقرار العديد من الدول، كما أننا أصبحنا نشهد تقدما ملموسا في مختلف المجالات و الميادين، فإننا طبعا نعرف أن السبب الرئيسي وراء قوة دولتنا الحبيبة هو حكمة و قوة شخصية عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و كذلك في وجود رجال وطنيين حكماء و مخلصين بجانب جلالته، هم له خير ناصح... 
كما أن الوطن قوي بتلاحم العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي العظيم، هذا الشعب العظيم الذي أنجب عبر التاريخ رجالا عظماء كانوا دائما خير معين للملوك العلويين الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم،و لكي نشجع الخلف على إتباع نهج السلف فإن علينا أن لا ننسى طبعا هؤلاء العظماء الذين يسطرون بمداد من دهب تاريخ دولتنا العريق، تاريخ ملوك عظماء و حكماء و تاريخ وطنيين شرفاء و نزهاء مخلصين...
أجل تحقيق الإستقرار بالمملكة في ظروف جد صعبة وطنياً و دوليا و إقليمياً أمر صعب للغاية، لكن بفضل حكمة ملك عظيم عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بفضل الرجال الوطنيين العاملين بجانب جلالته، و بفضل وفاء الشعب المغربي العظيم للبيعة و للعرش العلوي المجيد، فإننا إستطعنا إحباط كافة مناورات و مؤامرات و دسائس الخصوم، و لهذا فإننا عندما كنا في السنين الماضية، ندافع في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية عن المؤسسة الملكية، و عن رجال المحيط الملكي، فذلك لم يكن بمحض الصدفة، و هنا أتذكر عندما عين جلالة الملك السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، سألني أحدهم، لماذا تم هذا التعيين و إحتفظ الحموشي في نفس الوقت بإدارة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؟ أجبتهم بوضوح بأن الأمر ليس فقط لتسهيل عملية التنسيق بين الأجهزة الأمنية، بل الغرض هو إجراء إصلاحات قوية داخل جهاز الأمن الوطني، ليصبح جهاز قوي و بالأخص جهاز مواطن، و بشرتهم أن السيد عبد اللطيف الحموشي سوف يقوم بحملة تطهير و تنقية داخل هذا الجهاز، و سوف يسهر على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما أن هذه الإدارة سوف تصبح في خدمة الوطن و المواطن المغربي، ليس بالشعارات فقط بل على أرض الواقع، و سوف تسهر على تطبيق القانون و تنزيل مضامين الخطابات الملكية على أرض الواقع...و أن هذا نابع من حرص جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده على راحة شعبه، و حماية المواطنين من التجاوزات التي كانت تحصل... و كان الرجل الأنسب للمرحلة هو السيد عبد اللطيف الحموشي (في مقالاتنا سنة 2015م كنا تطرقنا إلى حملات التطهير و تنقية الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية من قبل الإخوة عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري. DGSN/DGED/DGST )...إن جلالة الملك حفظه الله و رعاه حريص أشد الحرص، على أمن الوطن و إستقراره، و على قوة المملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، لكن حرص جلالة الملك الأكبر هو حماية أمن و سلامة و كرامة المواطن المغربي العظيم، و على ضمان هيبة الدولة و كذلك كرامة رجل الأمن لأنه قبل كل شيء مواطن مغربي يستحق كل التقدير و الإحترام. 
و كما سبق أن ذكرنا، أن الملك يقوم بتغليب مصلحة الوطن و المواطن فوق كل إعتبار، و من هذا حرص جلالة الملك على أن يسهر بنفسه مند توليه عرش أسلافه الميامين على تنقية المؤسسة الملكية، و ذلك بجعل الرجل المناسب في المكان المناسب، لأن جلالة الملك شديد الحرص على مصلحة الوطن الذي هو مؤتمن عليه، و على كرامة المواطن المغربي العظيم الذي بايع العرش العلوي أبا عن جد بإخلاص و تفان، بيعة دائمة و متجددة، إقتداءا ببيعة المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات لرسول الله صلى الله عليه و سلم. 
و هكذا كان الأمر قبل ذلك في تعيين السيد فؤاد عالي الهمة مستشارا لجلالته،الرجل الذي خبر كواليس وزارة الداخلية، و الأوضاع العامة بالبلاد، و خبير في تدبير الأزمات و المهمات الصعبة، و لهذا كان أعداء الوطن الذين يسعون لإضعاف المؤسسة الملكية، و بعدها إضعاف الدولة و تمزيق شمل الأمة، كانوا ينتقدونه كما ينتقدون غالبية رجال المحيط الملكي، لأن فؤاد عالي الهمة كان يشكل العقبة الأساسية في وجه أعداء الوطن و العملاء و الخونة... 
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عندما إختار فؤاد عالي الهمة، إختاره عن جدارة و إستحقاق، لأن فؤاد إبن الشعب، إبن منطقة الرحامنة هذا الرجل البسيط المتواضع، صاحب الأخلاق العالية، فؤاد عالي الهمة الذي شاءت الأقدار أن يدرس مع الملك محمد السادس في المدرسة المولوية حينما كان وليا للعهد، حيت أن الأسرة الملكية الكريمة كانت تحب أن يتربى أبناءها إلى جانب أبناء الشعب لا فرق، درس فؤاد مع الملك و إستطاع أن يفرض نفسه بتفوقه، و دراسته، فنال إعجاب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، كما نال بعد ذلك ثقة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عن جدارة و إستحقاق، و هنا أحب أن أحيط الشعب المغربي بمعلومات مهمة، أن الملك هو رئيس دولة، و بالتالي فإن إختياره لمساعديه لا يكون إعتباطيا أو عاطفيا، فهذه دولة و ليست ضيعة فلاحية حتى يخضع التعيين فيها للصداقة و المجاملة، لذلك فالملك يختار مساعديه عن علم و خبرة و حنكة و دراية، و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد أثبتت الأيام أن فؤاد عالي الهمة كان عن جدارة و إستحقاق رجل المرحلة بإمتياز، فحينما أسس حركة لكل الديمقراطيين، أبان على أنه يستطيع بخبرته و شعبيته أن يوحد حوله صفوف نخبة المجتمع من سياسيين، و مفكرين و مثقفين بل وحتى معارضين، أناس خبروا السجون و النضال و المعتقلات لا يشترون بمال، لكن حنكة فؤاد عالي الهمة جعلتهم يقتنعون بمشروعه الكبير، ألا و هو إشراك نخبة من خيرة أبناء الوطن في تدبير الشأن العام، و حينما إحتاج القصر إلى خبرته و كفاءته و حنكته و قدرته على تصريف و تدبير الأزمات، تم إستدعاءه ليكون مستشارا لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، عن جدارة و إستحقاق، هذا هو فؤاد عالي الهمة لم يعين كما يحلو لخصومه أن يشيعوا لأنه صديق الملك، بل عين مستشارا لخبرته و كفاءته العالية و  حنكته و قدرته، و غيرته الشديدة على مصلحة الوطن و المواطن، 
و هذا هو محمد السادس ملك المغرب، يختار الرجل المناسب في المكان المناسب، و ليس عن طريق الصداقة و المجاملة، فإذا كان مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة مشهود له بالكفاءة العالية و الصدق و الإخلاص في القول و العمل و طهارة اليد و التواضع و الأخلاق الحميدة، و يحترم نفسه بإحترامه للقانون مثله مثل أي مواطن حرصا منه على إحترام الدستور، فإن جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، قد إختار و بنفس المعايير و الشروط، رجال المحيط الملكي، السادة، محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و محمد معتصم و أندري أزولاي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده حريص على مصلحة الوطن و المواطن لا يحابي و لا يجامل أحدا، بل يضع مصلحة الوطن و مصلحة الشعب المغربي العظيم فوق كل إعتبار.

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

تعليقات