المناضلة الوطنية فايزة السايسي رئيسة المنتدى السامي للتنمية المستدامة و الدبلوماسية الموازية

المناضلة الوطنية فايزة السايسي رئيسة المنتدى السامي للتنمية المستدامة و الدبلوماسية الموازية 

متابعة أيوب
لقد ساهمت المرأة المغربية منذ الأزل في محاربة الإستعمار الفرنسي للمغرب،وكان لها دور فعال في تربية الناشئة على قيم المواطنة وفعل الخير بدون مقابل،وفي هذا فإننا نستحضر شخصية وطنية داخل المجتمع المغربي،شخصية لها كاريزما قوية بكل ما تحمله الكلمة من معاني التضحية ونكران الذات من أجل خدمة الوطن والمواطن،إنها السيدة فائزة السايسي التي نشأت بين أحضان أسرة مقاومة،وتلقت تربية حسنة اكتسبت من خلالها روح الدفاع عن المقدسات الوطنية وعن الهوية المغربية الأصيلة،كما حصلت على شواهد من مدارس فرنسية ومدارس وطنية أهلتها ان تكون كفاءة عليا ساهمت في خدمة الصالح العام بنزاهة وإخلاص،وخصوصا أن مسارها المهني المتميز كان مسارا حافلا بالنتائج الإيجابية في القطاع البنكي الذي اشتغلت فيه عن جدارة واستحقاق بشهادة الجميع.ومما لا مراء غيه فالعمل الجمعوي كان على رأس أولويات السيدة فائزة التي كانت تحب العمل التطوعي الجاد والبناء،تكريسا للتضامن والتآخي بين أطياف المجتمع داخل المغرب،فقد بدأت تجربة العمل الجمعوي منذ ان كان عمرها 18سنة،واشتغلت كمدربة في إحدى المخيمات الصيفية،كما قامت بعدة أعمال تطوعية وخيرية أدخلت الفرحة والبهجة في قلوب الناس،وقد توجت هذه التجربة الغنية بالنجاح والعطاء بإنشائها للمنتدى السامي للتنمية المستدامة والديبلوماسية الموازية،والذي يهذف بالأساس إلى خدمة القضايا الوطنية والإنسانية على مستوى التراب الوطني.
فبالرغم من وجود الحواجز والإكراهات إلا ان فائزة السايسي التي تعتبر نموذج المرأة المغربية الناجحة،إستطاعت ان تحقق الأهذاف النبيلة والمنشودة للعمل الجمعوي،وفق الإرادة الملكية السامية الرامية إلى إشراك الفاعل المدني في المشاركة في الحياة السياسية واشراكه في اتخاد القرار من أجل تحقيق التنمية الشاملة.