Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يطرح سيناريوهات إنهاء "الحجر الصحي" .. ويقترح رفعه بالمغرب بعد نهاية شهر رمضان


٠

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يطرح سيناريوهات إنهاء "الحجر الصحي" .. ويقترح رفعه بالمغرب بعد نهاية شهر رمضان


اقترح أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، المُقاربة التي يُمكن اعتمادها لرفع "الحجر الصحي" التي فرضتها السلطات العمومية داخل المغرب للتصدي لوباء "كورونا"، مُقدِّماً في الوقت نفسه السيناريوهات التي يتم تداولها بين بلدٍ وآخر لإعادة الحركة إلى الحياة الاقتصادية والاجتماعية بعد انحسار الفيروس التاجي الذي يمس ما يفوق مليونيْ ونصف المليون شخص في كافة أرجاء العالم.

ودعا الشامي ضمن مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إلى رفع "الحجر الصحي" بعد نهاية شهر رمضان، "ولكن بشروط، تتمثَّل في ارتداء الكمامات للحفاظ على صحة الذات والغير، واحترام مسافة الأمان وغسل اليديْن وغيرها من الإجراءات الاحترازية".

وأضاف المسؤول المُنتمي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"

 بالقول:"أما الشرط الثالث فهو تعزيز تدابير الوقاية في أماكن العمل، ثم تكثيف التحليلات المخبرية والفحوصات، بالإضافة إلى اعتماد التتبع الرقمي لحركة المواطنين بتطبيقات ذكية مع تحصين المعطيات الشخصية بطبيعة الحال".

وشدَّد الشامي على ضرورة تفادي التجمعات الكبرى على المدييْن القريب والمتوسط، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأفراد مطالبون باستيعاب صعوبة العودة إلى الوضع الطبيعي، في ظل غياب أي لقاح فعال لعلاج "كوفيد19"، لافتاً إلى العقاقير التي يتم الاشتغال عليها والانكباب على تطويرها للقضاء على الفيروس.

ونادى وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ما بين سنتيْ 2007 و2011 المواطنين بالتقيد الصارم بمبادئ "الحجر الصحي" إلى غاية العشرين من شهر ماي، والامتثال للقرارات التي تعلنها السلطات العمومية والحكومة، على أمل بلوغ استقرار في عدد حالات الإصابة والنجاح في "تسطيح المنحى" الخاص بها.

أما عن السيناريوهات المطروحة على الصعيد العالمي لرفع "الحجر الصحي"، فقد تحدَّث الشامي عن مبدأ "stop and go" الذي تتدارسه بعض الدول الأوروبية، والقائم على تحرير المواطنين من "حالة الطوارئ الصحية" ومراقبة المرضى الذين يلجون إلى قسم الإنعاش، وحين يتجاوز عددهم مئة في الأسبوع على سبيل المثال يجري إعادة الحجر الصحي، ثم انتظار وصول الرقم إلى خمسين شخصا ليتم السماح للمواطنين بالخروج من جديد.

في حين يتمثَّل السيناريو الثاني في رفع "الحجر الصحي" حسب الأعمار والفئات السنية، بالإبقاء على الأشخاص المسنين في المنازل وتحرير الفئات السنية الأخرى، وهو ما اعتبره الشامي مبدأ صعب التطبيق من الناحية الاجتماعية والثقافية والحقوقية.

بينما يُحيل السيناريو الثالث على تخفيف "حالة الطوارئ الصحية" حسب الجهات والأقاليم، ورفع "الحجر الصحي" عن المدن الأقل إصابة بالوباء في أول الأمر، على أن يشمل باقي المدن بالتدريج ووفق تطور الوضع الوبائي داخلها بعد ذلك، مثلما تنوي الولايات المتحدة الأمريكية القيام به.

تعليقات