المقدمين و الشيوخ … أعـوان سلـطة العيون التي لا تنام جنود الخفاء للوطن
“الجنود الخفاء للوطن ” لوزارة الداخلية من مقدمين و شيوخ موزعين ما بين شيخ حضري لا يتعدى أجره الشهري الاجمالي 3020 درهما، وما بين مقدم حضري من الصنف الأول ومقدم حضري من الصنف الثاني، لا يتعدى أجرهما الشهري 2450 درهما شهريا، وشيخ قروي ومقدم قروي، لايتعدى الأجر الشهري للأول 1800 درهما، فيما يتحدد أجر الثاني في 1400 درهما شاملة لكل التعويضات، فيما لايتعدى الأجر الشهري للعريفة إلى 2450 درها.
و إذا كان “منصب” شيخ حضري و مقدم حضري من الصنف الأول والثاني يحتاج إلى تأشيرة من مديرية الولاة، بعدما تتوصل بطلب “توظيف” من طرف مصالح الولايات والأقاليم والعمالات عن طريق أقسام الشؤون الداخلية، فإن “توظيف” الشيوخ والمقدمين القرويين، لا يحتاج إلا لقرار موقع من طرف الوالي أو العامل.
ولا يخفى على أحد، جسامة وأهمية الدور الذي يضطلع به المقدمين و الشيوخ في الشأن المحلي، وإذا كان دورهم الأهم هو الأخبار، فإن السلطة المحلية تدفع بهم في كثير من الأحيان للتدخل لزجر المخالفين في إطار القيادة او المقاطعة .
إلا أن هذه الفئة مازالت تعاني من الحيف وعدم الإدماج في الوظيفة العمومية.
تجدر الإشارة، أنه مع كل دخول برلماني جديد، يتجدد الجدل في المغرب حول وضعية أعوان السلطة “المقدمين والشيوخ”، وتتعالى أصوات نواب الأمة مطالبة بضرورة تحسين وضعية هذه الفئة الاجتماعية التي تقوم بدور محوري في جهاز الداخلية.
شارك هذا الموضوع:
تعليقات
إرسال تعليق