مذكرات : حين استقبل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه الراحلين الحاج العربي الدغمي والحاج عبد الرزاق حكم

مذكرات اليوم مع الاستاذ محمد تويرتو.تحدثت في المذكرة التي تجمع الراحلين الحاج العربي الدغمي والحاج عبد الرزاق حكم والتي ذكرت فيها الحفاوة التي استقبلنا بها المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وسؤاله على الفنانين عفيفي ولعلج وسؤال جلالته عن حالة الحاج العربي الدغمي واعطاء تعليماته الملكية للتكفل باستشفاءه على نفقت جلالته ولو إقتضى الحال نقله إلى  الصين، 

طرحت هذه الصورة التي توثق لنفس يوم عيد الشباب 59لجلالة وقد التقطت هذه  الصورة في نهاية العرض حيث نادى علينا جلالته للاقتراب منه للسلام عليه تم أمر  بإحضار حلوة عيد الميلاد وبعد وضعها أشار لنا رحمه الله بمشاركته في إطفاء الشموع وهذا دليل على مدى اعتزاز ومحبة جلالته بالفنانين ،بعد إطفاء الشموع بدأ جلالته يأخد يبده الكريمة قطع الشكلاطة ليضعها في فم الأطفال المشاركين معنا في العرض وكلما وجه جلالته قطعة من قطع الشكلاطة لطفل يدخل المرحوم الحاج احمد العمري رأسه بين الاطفال فاتحا فمه ولما شعر به جلالته بادره مبتسما، 

 وقال : آ العمري باركة من لعب الدراري 

العمري:حتى انا بغيت حقي نعمسيدي، 

جلالته طيب الله ثراه كان يكن معزة كبيرة  للمرحوم الحاج أحمد العمري والغريب في الامر ان تاريخ ميلاد جلالته يوافق تاريخ ميلاد العمري،  حتى لا أحرق اشواط  مذكرة الراحل الحاج احمد العمري الآتية  اكتفي بهذا القدر ،لما انتهينا من وجبة العشاء توجهنا لخارج القصر الملكي وصعدنا للحافلة فإذا ببعض المخازانية مسرعين نحونت طالبين منا الرجوع فوجدنا جلالته وأمامه أطباق من الحلوى البلدية وقال جلالته:

غادين بلا ماتديوا البروك لوليداتكم، 

رحمك الله يا اب الشعب المغربي الحنون،وفي هذا الشهر الفضيل نسئل الله تعالى ان ينعم عليه بجنة الرضوان صحبة النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إنه سميع مجيب