الجدار الأمني المغربي إنجاز مغربي عظيم بالصحراء المغربية
تشيد الجدار الدفاعي المغربي تم عبر مراحل متعددة وفق المستجدات الميدانية للمعارك، لأن فرق الهندسة العسكرية كانت في كل مرة تشيد مقطعا من الجدار بعد أن تقوم فيالق المشات بتطهير المنطقة من ميليشيات المرتزقة.
☑️المرحلة الأولى من بناء الجدار الدفاعي همت المرتفعات و المناطق الإستراتيجية التي يصعب على المرتزقة مهاجمتها
☑️هناك مناطق لم يشملها الجدار الدفاعي نظرا لمعطيات تقنية تفرض على الجيش عدم التواجد في مناطق مكشوفة للعدو لكن مدى القذائف الصاروخية و المدفعية المغربية يغطي جميع هذه المناطق.
☑️ المناطق التي لم يشملها الجدار الدفاعي هي "تفاريتي و بير الحلو و محيرس و مجيك و أغوانيت و قد بقيت خارج الجدار الدفاعي المغربي لأن الحرب توقفت قبل إتمام المرحلة الثانية من بناء الجدار الدفاعي
☑️إتفاق وقف إطلاق النار يتكون من إتفاقات عسكرية كانت تعقد في كل مرة وفق تقدم المفاوضات و جميع هذه الإتفاقات تنص على إمتناع الأطراف المتحاربة على تشييد أي منشئات عسكرية خارج الخطوط التي توقفت عندها المعارك و إحتراما لهذه الإتفاقات العسكرية لم يقم المغرب بضم المناطق السالفة الذكر داخل الجدار الدفاعي
☑️سنة 2007، و بعد أن تقدم المغرب بمقترح الحكم الذاتي إتفق مع الأمم المتحدة على أن تبقى المساحة الواقعة خارج الجدار الدفاعي منطقة عازلة تحت المسؤولية الأممية و ذلك كمبادرة أثبت من خلالها المغرب حسن نواياه و جديته في إنهاء النزاع حول الصحراء
☑️ الأمين العام الأممي أصدر تقارير متعددة أكد من خلالها على البوليساريو الانفصالية الإرهابية بعدم القيام بأي نشاط داخل المناطق العازلة و كان آخرها هو إنسحاب مسلحي البوليساريو الانفصالية من الكركرات بعد إصدار الأمين العام قراره بذلك. و هو ما يكذب أطروحة الأراضي المحررة التي يسوق لها البوليساريو.
☑️ المغرب طوال هذه المدة إمتنع عن الدخول إلى المنطقة العازلة ليؤكد لمجلس الأمن إحترامه للقانون الدولي، هذا في الوقت الذي سجل مجلس الأمن أكثر من 177 خرقا لإتفاق وقف إطلاق النار من قبل البوليساريو
☑️يتم إلغاء إتفاق وقف إطلاق النار و جميع الإتفاقات التابعة له بأثر فوري في حال قيام أحد أطراف النزاع بنشاط عسكري داخل المنطقة العازلة َمما يعطي للمغرب كامل الشرعية في القيام بعمليات عسكرية داخل المنطقة العازلة من أجل حماية مصالح و حدوده و ذلك وفقا لمقتضيات القانون الدولي.
☑️بالرغم من إمتلاك المغرب لترسانة حربية هي الأقوى في المنطقة إلا أنه يبتعد عن الإنزلاق وراء إستفزازات المرتزقة في حرب تريدها الجزائر للتغطية على مشاكلها الداخلية لذلك فإن المغرب يختار العمل السياسي تفاديا للسقوط في فخ الجزائر و لكي يتركها تكشف عورتها للعالم.
☑️إمتناع المغرب عن الدخول في الحرب رغم الإستفزازات لا يعني خوفه أو عدم إمتلاكه القدرات العسكرية اللازمة و إنما حرصا منه على عدم التورط في مخططات الجزائر و هو الأمر الذي أكسب المغرب موقعا مرموقا ضمن الدول العاملة من أجل إحلال السلام.
