استعدادات على قدم وساق بأكادير لاستقبال مئات الألاف من السياح الإسرائيليين
تستعد عاصمة سوس السياحية لاستقبال مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين بعد الإعلان عن قرب فتح خط جديد بين تل أبيب و الدار البيضاء، وتل أبيب ومراكش، ووجود وعود بضمان حوالي 500 ألف سائح يهودي سنويا سيزورون المغرب، على خلفية علاقة التطبيع مع إسرائيل وانطلاقا من امتدادات الجذور لليهود المغاربة خاصة بالجنوب المغربي.
و حسب تدوينة نشرتها صفحة “إسرائيل في المغرب” على “فيسيوك”، نظمت جمعية المرشدين السياحييين في أكادير دورة تدريبية خصصت للتكوين على مستوى اللغة العبرية، ومعلومات جديدة حول الثقافة اليهودية.
وقالت الصفحة، التي أطلقتهاوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع اقتراب فتح خطوط جوية بين إسرائيل والمغرب.
و سبق وأن أكد بو تكايوت حسن، رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين ونائب رئيس الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين، خلال اللقاء الذي عقد مؤخرا، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، أن المرشدين السياحيين تنفسوا الصعداء، واعتبر أن هذه الفترة تعتبر “نهاية النفق” بالنسبة إليهم، فهم آخر من يستعيد الحيوية والنشاط، لأنه بدون سياح أو خطوط الطيران فمصيره العطالة.
و أبرز المتحدث ذاته، و هذه الأيام التكوينية تروم تكوين المرشدين على مستوى اللغة العبرية، ومعلومات جديدة حول الثقافة اليهودية، بطريقة أكاديمية جديدة، لاسيما وأن الظرفية الحالية المتمثلة في ربط العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل تعتبر مناسبة لإخراج السياحة من قمقم وضعت فيه بسبب جائحة كورونا.
و يأتي تكوين المرشدين السياحيين على اعتبار، أن هذه الفئة التي تثقن اللغات كالصينية واليابانية قليلة تحسب على رؤوس الأصابع، ولذلك فتلقيهم تدريبات في الثقافة واللغة العبرية، وتحضير منتوج وسياحة تعريفية ودينية يهودية مغربية بالجنوب المغربي لاسيما في تارودانت، إفران الأطلس الصغير، تيزنيت… وهو ما أكده أحد الأساتذة الجامعيين في عرضه حول الثقافة اليهودية وتاريخ اليهود بالمغرب.
تعليقات
إرسال تعليق